رئيس التحرير
عصام كامل

عاصم عبدالماجد.. إرهابي على كل لون «بروفايل»

عاصم عبد الماجد
عاصم عبد الماجد

جاهز وتحت الطلب وعلى كل شكل ولون، أقوال تنطبق على القيادي الهارب بالجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد، أحد قيادات العنف المحرض عليه، خاصة أن تاريخه الأسود خير شاهد على ذلك، فهو المتهم التاسع في قضية اغتيال الرئيس السادات.


وحُكم على عبدالماجد بالأشغال الشاقة، 15سنة، واتهم في تنظيم الجهاد ومحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط واحتلال المديرية لأربع ساعات ووفاة 118 شخصا، وأصيب هو بثلاث رصاصات وتم القبض عليه.

نشأته
عاصم عبدالماجد محمد ماضي، من مواليد عام 1957، عاش في مدينة المنيا مسقط رأسه، حيث تلقى تعليمه في مدارسها إلى أن تخرج في كلية الهندسة. وفي داخل السجن درس التجارة، حيث حصل على درجة البكالوريوس فيها من جامعة أسيوط، ولم يكتف بذلك بل واصل دراسته إلى أن نال درجة الماجستير في إدارة الأعمال، ويعد حاليا لنيل درجة الدكتوراه، له ولد واحد اسمه محمد.

وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة في كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة في عام 1997، أما أشهر مؤلفاته فهي "ميثاق العمل الإسلامي" الذي كان يعد دستور العمل والمنهج الفكري للجماعة الإسلامية.

مواقفه التحريضية
وقيادي الجماعة الإسلامية الهارب اشتهرت مواقفة دائما بالتحريض على ارتكاب العنف، من خلال تحريض أنصار جماعة الإخوان في مصر على تبني العنف لتحقيق أهداف الجماعة، وأن هذه الأهداف سوف تتحقق عن طريق الإرهاب في سيناء، بل إنه طالب الشيخ أسامة حافظ بعدم التكلم عن جواز الصلح من عدمه، وهذا الموقف استمرار لموقفه الداعم للإخوان خلال اعتصام رابعة وكشفه أن المخطط كان إحداث انقسام بالجيش وتفكيكه لعودة مرسي.

وواصل عبدالماجد أعمال التحريض من خلال مطالبته باستغلال أزمة مقتل سائق الدرب الأحمر وأزمة نقابة الأطباء للتحريض من جديد، زاعما أن الثورة القادمة في مصر إسلامية خالصة.

الانقلاب على الإخوان
لم يستمر ولاء عاصم عبدالماجد للإخوان بعد توقف التمويل الذي تدفعه جماعة الإخوان للجماعة الإسلامية، واستولى عليه عبدالماجد حسب اتهامات عناصر من الجماعة الإسلامية، فتحول عبدالماجد إلى وصفه الإخوان بممارسة الانتهازية وأنهم وصفوا الجماعة الإسلامية في عهد مبارك بالإرهابيين مطالبا بالتفكير بعيدا عن الإخوان، وأنهم وراء سقوط التيار الإسلامي من الساحة السياسية.

الهجوم على النور
وكان عبدالماجد يجاهر بعدائه للتيار السلفي بعد سقوط الإخوان، واصفا إياهم بتأييد نظام مبارك وأنهم يعمدون إلى ما تهواه الأنفس، فيزعمون أنه مصلحة وما تنفر منه الأنفس لمشقته أو مخالفته الهوى فيعدونه مفسدة، بل وصل به الحد إلى وصفهم بأنهم مدرسة الخيانة التي احترقت بعد فشلهم في الانتخابات البرلمانية ووصف قادات السلفية بالرهبان والقساوسة.

افتعال الأزمات
وصف مرصد الفتاوى تصرفات عبدالماجد بأنه دأب على التحريض ضد مصر في الداخل والخارج، واستغلال الأحداث المثارة في مصر للدعوة لتبني خيار العنف وحمل السلاح، وبالتالي فهو يسعى للعيش والتكسب من وراء افتعال الأزمات.

الجريدة الرسمية