زيت الزيتون وجوز الهند لعلاج أعراض الذئبة

 البروبيوتيك والكركم وفيتامين D، والزنجبيل وأحماض أوميجا 3 الدهنية وخل التفاح، زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، والريحان من أفضل العلاجات المنزلية لأعراض مرض الذئبة «Lupus» وهو أحد أشهر الأمراض المناعية الذاتية.

 ويصيب هذا المرض أكثر من خمسة ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم، ويتسبب في حدوث التهابات في مناطق مختلفة من الجسم من بينها الجلد والكلى والمفاصل وخلايا الدم والقلب والرئتين، ولا توجد أسباب معروفة للإصابة به أو علاجات معروفة للتخلص حتى الآن، لكن هناك الكثير من العلاجات المنزلية التي تسهم في تخفيف حدة أعراضه والآلام التي يتسبب فيها.

 والأعراض الأكثر شيوعًا للذئبة تشمل الحمى والتعب وآلام المفاصل وتورم الأطراف، وفقدان الشعر، والحساسية للضوء، والشعور بالضيق العام الضعف.

 والعلاجات الطبية لمرض الذئبة محدودة، وتعتمد على عقاقير لتثبيط نشاط الجهاز المناعي، بهدف منعه من مهاجمة أعضاء الجسم وخلايا الدم الأخرى، ما يؤدي إلى ضعف المناعة وتعرض الجسم للإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى، لذلك يلجأ الكثير من الناس إلى العلاجات المنزلية لعلاج أعراض مرض الذئبة، والحد من تأثيرها في حياتهم ومن بينها:

 زيت الزيتون:
 يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون المفيدة، بما في ذلك أوميجا 3S، ويمكن أن تساعد في تخفيف التهابات مرضى الذئبة وحماية الجسم من الآثار المزمنة له.

 البروبيوتيك:
 هي مكملات غذائية من البكتيريا الحية، أو الخمائر، ولها فوائد صحية عديدة من بينها الحفاظ على صحة معدتك في حالة جيدة، وتشكل مفتاحًا للسيطرة على مرض الذئبة وأعراضه، وضمان امتصاص المواد الغذائية بشكل سليم، في القناة الهضمية ما يساعد على منع التهاب السيتوكينات الناتجة عن الذئبة وانتشارها في جميع أنحاء الجسم.

 زيت جوز الهند:
 يعمل زيت جوز الهند على استعادة توازن الجهاز المناعي، وتحسين الهضم وخفض الكولسترول، ما يؤدي إلى تثبيط ردود الفعل السلبية للجهاز المناعي والسيطرة على الذئبة.

 أوميجا 3:
 أوميجا3 والأحماض الدهنية من المضادات الطبيعية للالتهابات وتساعد في مواجهة آثار مرض الذئبة، خاصة فيما بالجهاز الهضمي، والتهاب النسيج العام وآلام المفاصل.

 الكركم:
 من أشهر مضادات الأكسدة والمضادات الطبيعية للالتهابات، ويقلل من الالتهاب المرتبطة بالذئبة، ويساهم في تخفيف الأعراض المصاحبة له.

 الريحان:
 من العلاجات الشعبية الرائعة لمرض الذئبة، لأنه يحتوي على مضادات طبيعية للالتهابات، ومضادات للأكسدة، ويساعد على مقاومة الإجهاد والتوتر، ما يسهم في السيطرة على المرض.

 الزنجبيل:
 يوصف الزنجبيل للمصابين بالتهاب وآلام المفاصل والتورم، لذلك فهو علاج قوي لأعراض الذئبة، ويساعد المرضى في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

 خل التفاح:
 يؤدي مرض الذئبة إلى تقليل محتوى الجسم من حمض الهيدروكلوريك، ولكن خل التفاح يحفز إنتاج هذا الحمض المهم، ويساعد الجسم في استعادة توازنه، وطرد السموم من الجسم.

 ويمكن استخدام العلاجات المنزلية بالتزامن مع العقاقير التي يصفها الطبيب والخاصة بتثبيط جهاز المناعة، ويفضل أن تكون تحت إشرافه، إضافة إلى الحد من تعاطي الكحول، وممارسة الرياضة والتدليك، وخفض مستويات التوتر.