رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أنجولا تعلن الحالة الكارثية بسبب الجفاف وتطالب بمساعدات فورية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الحكومة الانجولية حالة الطوارئ الكارثية، وطلبت مساعدات دولية عاجلة، لإنقاذ أكثر من ستة ملايين مواطن، باتوا مهددين بسبب الكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد ممثلة في الجفاف والفيضانات.


وتعاني معظم المناطق الأنجولية من موجة جفاف حادة، ما زالت مستمرة منذ عام 1981 خاصة في محافظات جنوب كوانزا، ونامبيا وهويلا وكواندو وكبانجو وكونين، مما أدى إلى تدمير المحاصيل الزراعية، خاصة القمح والذرة والفاصوليا السوداء.

وتسعى الحكومة الأنجولية للحصول على مساعدات دولية عاجلة، من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبنك الدولي، وبعض الدول المانحة الأخرى، للبدء في خطة إنقاذ عاجلة للتخفيف من أثار الكارثة الإنسانية التي تعاني منها.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من حدوث كارثة إنسانية في أنجولا، قد تؤدي إلى مقتل مليون ونصف المليون شخص على الأقل يعانون من الجوع بسبب الجفاف، ونقص الإمدادات الغذائية.

وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يزيد عن مليون شخص في انجولا يعتمدون بشكل كامل على معونات غذائية للبقاء على قيد الحياة.

وأشارت تقارير اغاثية دولية إلى مصرع الآلاف جوعا خلال العامين الماضيين في أنجولا، في أسوأ مجاعة تضرب هذه الدولة الأفريقية النامية منذ أكثر من عقد من الزمن.

وفر آلاف المواطنين من منازلهم في المحافظات المنكوبة بالجفاف، بحثا عن الغذاء في مناطق أو دول مجاورة.

وتعمل وكالات الإغاثة حاليا في العديد من المناطق الأكثر تضررا، ولكن ليس في كل المناطق المنكوبة، حيث تواجه صعوبات كبيرة في تغطية كل المناطق، بسبب نقص التمويل وإمدادات الغذاء، والمشكلات الأمنية، بسبب الصراع المسلح، بين الجيش الأنجولي وحركة "يونيتا" المعارضة.
Advertisements
الجريدة الرسمية