رئيس التحرير
عصام كامل

الملحن والمطرب عزيز الشافعي: دخلت مجال الإنتاج لأن سوق الغناء بـ«عافية»

فيتو

  • تمنيت ضم المطرب محمد رشاد للشركة
  • برامج المسابقات واكتشاف المواهب لا تجذبني
  • الجيل الحالي من الملحنين الأفضل في مصر
  • تجربتي الأولى بالموسيقى التصويرية في فيلم "شكة دبوس"
قال الملحن والمطرب الشاب عزيز الشافعي إن سوق الغناء بـ"عافية"، مشيرًا إلى أنه يتمنى نجاح تجربته الأولى في الإنتاج الغنائي.. وتحدث الشافعي الذي حل ضيفًا على صالون "فيتو" عن تجربته الأولى في الموسيقى التصويرية في فيلم "شكة دبوس"، مشيرًا إلى أنه لا يفضل مشاهدة برامج اكتشاف المواهب والمسابقات الغنائية، لافتًا إلى أن الجيل الحالي من الملحنين هو الأفضل في تاريخ مصر.. وإلى نص الحوار..


* بداية ما حكاية دخولك مجال الإنتاج؟
فكرة الإنتاج الغنائي جاءت في وقت به الكثير من الأزمات في هذا الموضوع نظرًا لعدم وجود حقوق ملكية للأغاني، حيث إن الأغنية تطرح على مواقع الإنترنت والألبومات أيضًا بشكل كامل يتم طرحها وتحميلها قبل نزولها بالأسواق بفترة طويلة، وذلك يؤدي إلى الخسارة الكبيرة لشركات الإنتاج، وبالتالي قل المنتجون الغنائيون في الساحة الغنائية، وهذا ما جعل الإنتاج الغنائي بعافية، وهو ما دعاني إلى خوض التجربة وأحاول من خلالها إثبات عكس ذلك، وبالفعل بدأت بإنتاج ميني ألبوم للفنانة الشابة «سالي خليل» يحتوي على 7 أغانٍ كجس للنبض في هذه التجربة التي تعد الأولى بالنسبة لي في مشواري الفني، وأتمنى ألا يخيب ظني، وأن يتحقق النجاح المطلوب من هذه التجربة.

* كيف ترى برامج اكتشاف المواهب؟
لا أشاهد هذه النوعية من البرامج إلا إذا رأيت إجماعًا من كل الأشخاص على موهبة بعينها، فأقوم بالبحث عنها على المواقع الإلكترونية وأبدأ في سماعها، وإذا كانت بالفعل موهبة جيدة أقوم بمحاولة تنميتها بكل الوسائل والطرق وحدث ذلك بالفعل مع المطرب محمد رشاد نجم في برنامج اكتشاف المواهب أراب أيدول في موسمه السابق، حيث تواصلت معه عقب عودته من البرنامج وقمنا بعدة جلسات، وكان لدى نية في ضمه للشركة ولكن لم يحدث اتفاق نهائي.

* ما سر تحيزك الشديد لجيل الملحنين الحالي؟
لم يأت في مصر جيل من الملحنين مثل الجيل الحالي وجيل الستينيات الذي ضم مجموعة من أعظم الملحنين في مصر والوطن العربي مثل "بليغ حمدي، الموجي، كمال الطويل، منير مراد، إبراهيم رأفت"، ولكن من وجهة نظري أن الجيل الحالي من الملحنين هو الجيل الوحيد طوال السنوات السابقة الذي تفوق على جيل الستينيات، ومن أبرز الملحنين الذي أراهم حققوا بالفعل أكبر النجاحات "وليد سعد، الراحل رياض الهمشري، محمد يحيي، محمد رحيم، عمرو مصطفى، تامر علي، خالد عز" وغيرهم من النجوم الشباب.

* ما هي حكاية أزمتك مع الفنانة رنا سماحة؟
أنا وقعت مع المطربة الشابة رنا سماحة في شهر مايو 2014، بعدها بمدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر طلبت فسخ التعاقد، وتوقيعي معها كان سببه الرئيسي هو الضجة التي أقيمت لها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعد من أكبر مميزاتها؛ لأن من يملك جمهورًا بحجم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي يكون سببا رئيسيا له في نجاحه، ولم أتعاقد معها إعجابًا بخامة صوتها أو موهبتها وفي النهاية هي مطربة ومذيعة ناجحة.

* ماذا عن تجربتك الأولى في مجال الموسيقي التصويرية؟
خضت هذه التجربة للمرة الأولى بعد ترشيح الفنان خالد سليم والفنانة مي سليم أبطال العمل للمنتج إيهاب السرجاني، والذي ساندني بقوة في أول تجاربي في الموسيقي التصويرية التي أرهقتني كثيرًا وقمت بإعادتها مرتين، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه لأنه أعطاني ثقة كبيرة وحمسني في العمل بشكل كبير.

* ما سر تحيزك وتعصبك الشديد لنادي الزمالك؟
بكل صراحة أنا زملكاوي متعصب، وأحب نادي الزمالك، وعندما وجدت أن المئوية الأولى للنادي قد اقتربت وهناك الكثير من المشكلات في مجلس الإدارة والمشكلات المادية، وجدت أن المئوية ستأتي دون احتفال كما احتفل النادي الأهلي شعرت بالغيرة على النادي الذي أنتمي إليه منذ نعومة أظافري، خاصة أن ما حدث في العشرة سنوات الأخيرة لم يحدث منذ عام 1911، فقررت المساهمة بتخصصي ولو مساهمة بسيطة.

* أخيرا عن السياسة وثورة 25 يناير، ماذا تقول؟
أنا كنت ضمن المشاركين في ثورة 25 يناير، وبالفعل أرى أنها نجحت في تحقيق الكثير من الإنجازات التي قامت بسببها ومن أكبر هذه الأسباب هي نزاهة الانتخابات بعد أن كانت الانتخابات مزورة من قبل في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وأننا إذا نظرنا إلى نتائج ثورة 30 يونيو، فيجب إرجاع الفضل فيها إلى ثورة 25 يناير لأنها الأساس، وإن لم تقم كان لم يحدث شيء في 30 يونيو وكان البلد يسير على نفس الطريق الفاسد الذي كان يسير عليه، ولم أتوقع أن يحدث حشد جماهيري من المواطنين في 25 يناير القادم؛ لأن المطالبة بالتغيير ليس شعورا جماعيا كما كان عام 2011 ولكن أنا أيضًا ضد قانون التظاهر الذي يطبق حاليًا، وأتوقع أن يتم تغيير هذا القانون وإعطاء المواطنين حق التظاهر، والرئيس عبد الفتاح السيسي رجل متفاهم، ويكفي أنه أنقذ ثورة 25 يناير وأنقذ كل المصريين من فخ الإخوان الذي كان سيصل بنا إذا استمر إلى حال أفغانستان.
الجريدة الرسمية