رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. أهالي قرية الحدادة بالدقهلية يعانون الإهمال والتهميش

فيتو

 تعاني قرية الحدادة التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، من غرق المساكن في مياه الصرف الصحي وطفح المجاري واختلاطها بمياه الري، فضلًا عن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر لتهالك أعمدة الإنارة، فضلًا عن نقص الخدمات وتراكم القمامة.


 وقال أحمد السيد، أحد شباب القرية: «نعيش مأساة حقيقية في قرية الحداده، حيث إنها بلا مواصلات، ويعاني الطلاب والموظفون وذوو الاحتياجات الخاصة والمرضى بسبب الانتقال يوميًّا للوصول للطمبات، وهي أقرب قرية، للحصول على مواصلة، وسعر التوكتوك خمس جنيهات، بما يعادل عشرة جنيه للفرد ليخرج مرة ويعود، بما يحتاج الفرد إلى ميزانية شهرية تزيد عن 300 جنيه في الشهر للفرد الواحد، ولو تلاته بيسافروا هنجيب منين والأحوال المعيشية صعبة؟».

 وأضاف أحمد السيد «أن ضعف الطاقة والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي دمر الأجهزة الكهربائية في بعض المنازل، ولمبات الشوارع لا يتم تغيرها إلا بالجهود الذاتية، ونحتاج رفع قدرات المحول وتغيير اللمبات، فالقرية سقطت من حسابات المسئولين».

 من ناحية أخرى قال محمود زين العابدين: «إن قرية الحدادة لا يوجد بها منظومة للصرف الصحي، ويتم الصرف في مياه الترع؛ ما يؤثر في المحاصيل، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الملوحة، ونتج عنها انتشار فيروس C بين الشباب والأطفال بالقرية».

 وأكد أن هناك ارتفاعًا في نسبة البطالة، وخاصة بين المتعلمين، حيث تتعدى 75٪، ولا يوجد بها نادٍ اجتماعي أو خدمات فضلًا عن انتشار الأمراض في القرية مثل مرض الكبد، فالوجوه بين الشباب والأطفال شاحبة، وخضرة الأرض الزراعية تحولت إلى صفرة مقيتة وشوارعها غارقة في مياه المجاري ومساحات شاسعة بلا خدمات.

 وناشد الأهالي المسئولين والأجهزة التنفيذية بالدقهلية، وعلى رأسهم محافظ الدقهلية حسام الدين إمام، بسرعة التدخل ورفع المعاناة عن كاهل أبناء قرية الحدادة بالدقهلية.
Advertisements
الجريدة الرسمية