رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. كهف الملح كنز سياحي بشرم الشيخ

فيتو

تعود أهمية الملح إلى عهد الفراعنة، حيث كان مكونًا مهمًا وأساسيًا لتحنيط الموتى، كما استخدمته الملكات للتجميل وإزالة الجلد الزائد، لاحتوائه على نسبه كبيرة من المعادن الطبيعية، فيتمتع بخصائص مضادة للجراثيم وأيضًا يساعد على شد البشرة، وتعتمد فكرة كهوف الملح على تشبع الجو بأيونات الملح الغنية بالمواد الطبيعية.


ويصنع الكهف من أرضيات وأسقف وحوائط من الملح الصخري المستخرج من صحراء مصر الغربية من مواد طبيعية 100% الغنية الموجودة في الملح كالصوديوم والبوتاسيوم واليود والماغنسيوم وغيرها من المواد المهمة للإنسان عن طريق الاستنشاق لهذه المواد التي تساعد في الحد من مشكلات الجهاز التنفسي وحساسية الصدر والربو وبعض الأمراض الجلدية، فهي مماثلة لنزول البحر، فتعطي إحساسًا بالراحة والهدوء النفسي والحد من الأرق والتوتر وقلة النوم.

ويلجأ متخصصو الطاقة إلى عمل جلسات تأمل واسترخاء داخل كهف الملح، لأنه يساعد على الاسترخاء ويتفاعل الملح مع الجسم فيسحب الطاقات السالبة وينشط الدورة الدموية.

وقال محمد خليل المالك لكهف الملح بشرم الشيخ، إن كهف الملح ممتلئ بعناصر اليود والبروم والحديد والماغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، وأيضًا الإضاءة الهادئة المصممة خصيصًا لتهدئة الحواس أثناء الجلسة، ومدتها 45 دقيقة، تساعد على شفاء الجسم من اضطرابات الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية، مشيرًا إلى أن فكرة الكهف تساهم في تنشيط السياحة ودعمها، لأنه يساعد على الاسترخاء وخاصة أن السائحين يأتون لزيارة شرم الشيخ للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.

وأضاف جمعة العقورى صاحب كهف الملح بحدائق الأهرام، أن فكرة الكهف المالح تستقطب العديد من الأجانب لمعرفتهم مدى أهميته للجسم والجهاز التنفسى والاسترخاء والطاقة،حيث يعتقد البعض منهم أن الملح مضاد للحسد،وأن الكهف يعتبر علاج تكميلي لحد من مشكلات الجهاز التنفسي،وأنه منتشر في العديد من دول العالم.
الجريدة الرسمية