رئيس التحرير
عصام كامل

عدم الاستقرار المالي والديون يسببان آلاما مزمنة

فيتو

الحالة النفسية من أهم العوامل التي تؤثر في الصحة العامة، حيث ينعكس التعب النفسى في الأغلب على الفرد بآثار عضوية وأمراض قد تكون مزمنة.



وأثبتت دراسة حديثة إلى أن عدم استقرار الوضع المالي للفرد قد يصيبه بآلام وآثار جانبية وأمراض مزمنة نتيجة الحالة النفسية السيئة التي يعيش بها الفرد.

وأظهرت أخيرًا دراسة أمريكية حديثة نشرتها مجلة «علم النفس»، أن تجربة عدم الاستقرار المالي تسبب آلامًا للجسم، وأن نحو 72% من الناس تقريبًا يشعرون بضغوط مالية في مرحلة ما من حياتهم على الأقل، حيث تتضمن الآلام التي تسببها ضغوط نفسية مثل الإحساس بعدم الاستقرار المالي: "الصداع، وآلام الرقبة والوجه والظهر والصداع النصفي".

وأعدّ الدراسة باحثان من جامعة فيرجينيا وتوصلت النتائج إلى أن المشكلات المالية تزيد آلام الجسم واستهلاك المسكنات، حيث وجدت الدراسة أن الأسر التي لا يعمل أحد الأبوين فيها وتعاني من عدم استقرار مالي تتعاطى مسكنات أكثر بنسبة 20% من الأسر التي يعمل الأبوان فيها.

واعتمدت الدراسة على استقصاء لـ187 شخصًا عن مدى استهلاكهم للمسكنات والوضع المالي لهم، إلى جانب إجراء تجارب عن مدى تحمل الألم لشباب يتعرضون لتجربة البحث عن فرص في سوق العمل وسط ظروف مالية متقلبة.

توصلت النتائج إلى أن العوامل المالية والاقتصادية يمكن أن تضر الجسم، وأن انعدام الأمان المالي يسبب ألمًا جسديًا، ويقلل من قدرة الجسم على تحمّل الألم، ويزيد من تناول المسكنات.
الجريدة الرسمية