رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. أول فيلم وثائقي عن موسيقى «الميتال»

فيتو

«الميتالينز عابدو الشيطان».. إحدى القضايا التي ما زالت مثيرة للجدل ولم ينسها أي من الأجيال المتعاقبة بمجرد الحديث عن موسيقى الميتال، وذلك منذ تفجير تلك القضية الشهيرة عام 1997، وواقعة القبض على 90 شابا بساحة قصر البارون بمصر الجديدة.

ارتباط الميتال بعبادة الشيطان
رسخت وسائل الإعلام في التسعينيات فكرة ارتباط موسيقى الميتال وعبادة الشيطان، وذلك بعد القبض عدد من مستمعي موسيقى البلاك ميتال بمصر الجديدة، وفقا لخطاب أرسله شاب مجهول من الإسكندرية إلى جريدة روزاليوسف.

وكشف محمد سعد "author of Satanists metal in Egypt-2008" خلال الفيلم التسجيلي «Egyptian Metalhead Dairy» نص هذا الخطاب، ويؤكد فيه الشاب «أنه أحد مستمعي الميتال ولكنه اكتشف أن كلماتها مملوءة بتوجيهات نحو عبادة الشيطان والكفر وكل ما هو مقدس، ومعبأة بالسب والشتم في الذات الإلهية..، مضيفا في خطابه أن الشباب لم يكتفوا بالسماع ولكن تأثروا بهذه اللعنة السوداء واعتنقوا هذا المذهب الملعون، بل يقيمون كل شعائر هذه العبادة، ويشعلون الشموع السوداء ويرتلون كلمات بلغة غريبة، ويذبحون بعض الحيوانات كالقطط والفئران والطيور ويمثلون بجثثها ويكتبون ويرسمون بدمائها على الجدران وعلى أجسامهم أشكالا غريبة».

«مذكرات ميتال هيد مصري»
ما هي موسيقى الميتال؟ ومن هم الميتالينز؟ ولماذا ارتبطوا بعبادة الشيطان؟.. تلك الأسئلة وغيرها تبحث عن إجابات منطقية بعيدا عن الدين والسياسة.

ويجب الفيلم الوثائقي «مذكرات ميتال هيد مصري» أو«Egyptian Metalhead Dairy» والذي يعد أول فيلم وثائقي يروي تاريخ موسيقى الميتال منذ دخولها إلى مصر، والفيلم فكرة وإخراج دينو مايكل.

ويتناول الفيلم ما حدث داخل مصر منذ بداية السبعينيات إلى الوقت الحالي، وكيف دخلت موسيقى الميتال إلى مصر، وما هي أوائل الفرق التي بدأت تلعب هذه الموسيقى في مصر، وكيف بدأت الحفلات.

كما تناول الفيلم دور جهاز أمن الدولة خلال التحقيقات في قضية 1997، وأخيرًا مدى تقبل المجتمع لموسيقى الميتال ومدى ارتباطها بعبادة الشيطان أو الإلحاد طبقا لرؤية شريحة كبيرة من المصريين.

اتهامات كاذبة
وموسيقى الميتال هي تطور لموسيقى الروك، ظهرت في الستينيات من القرن الماضي، بدأت بلون جنائزي يناقش مشكلات الحروب العرقية وطبيعة الموت، ثم تطور إلى أن أصبح يتناول القضايا الإنسانية المختلفة، وليس لها علاقة بعبادة الشيطان التي سبقت الميتال، فالدعوة لها تعود لعام 1930.

ومؤخرا غنت بعض الفرق الأغنيات الكنسية، والبعض الآخر منهم قدم الميتال الصوفي من خلال الأناشيد الصوفية، فموسيقى الميتال يمكن تطويعها وتوظيفها في أكثر من مجال للتعبير عن أي قضية.

Advertisements
الجريدة الرسمية