رئيس التحرير
عصام كامل

4 خطوات للقضاء على الصمت الأسري

فيتو

 أكدت الدكتورة زينب شاهين، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، أن الصمت الأسري أو الخرس الزوجي كما يطلق عليه البعض أصبح "داء العصر"، وعلى الرغم من انتشار هذا المرض الاجتماعي وظهورة منذ فترات طويلة فإنه استفحل وأصبح أعمق من ذي قبل بسبب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.


 ويأتي الخرس الأسري أو الصمت الأسري نتيجة غياب التواصل بين الطرفين نتيجة انغماس كل منهما في الحياة اليومية، التي تستقطب جانبًا كبيرًا من وقت كل منهما، فالرجل يعمل لسد النفقات الأسرية ورعاية الأبناء، والأم تنفق وقتها ما بين أعباء العمل وأعباء المنزل ولا تجد لحياتها الخاصة وقتًا للترفيه عن نفسها.

 كل تلك الأمور تقلص من الوقت الذي يقضيه الطرفان سويًّا، ومن هنا يغيب الحوار بينهما، ويتولد الصمت، وينتج عن ذلك انعزال تام بين الزوجين وتعميق الانفصال بينهما.

 وتظهر خطورة الصمت الأسري في عدم معرفة كل طرف بما يعانيه الطرف الآخر من متاعب، وبالتالي حدوث فجوة في العلاقة الزوجية، ما يخلق نوعًا من الاهتمام والتصدع التام في العلاقة.

 أما عن الحلول المطروحة لتجنب الصمت الأسري، تقول الدكتورة زينب شاهين هناك خطوات يجب اتباعها لمواجهة هذا المرض الاجتماعي.

- أن تشعر الزوجة زوجها باهتمامها الدائم به وعدم انشغالها عنه، وأن تعلم قدر الضغوط والمتاعب التي يمر بها من أجل استمرار الحياة.

- أن تجعل هناك وقتًا دائمًا للحوار والتجمع الأسري على الغذاء يوميًا أو على العشاء.

- أن يحرص الزوجين على قضاء عطلة أسبوعية أو شهرية حسب الحالة المادية وتكون في أي مكان بعيدًا عن المنزل يجتمعون فيها سويًا. 

- أن تهتم الزوجة بنفسها ومظهرها باستمرار لتشعر زوجها دائمًا بأنها مازالت الأنثى التي اختارها لتكمل معه الحياة.
الجريدة الرسمية