رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يسرا: لست نادمة على علاقتي بعائلة السبكي.. وعادل إمام ليس له مثيل

فيتو

  • هناك مفاوضات مع المنتج جمال العدل لإنتاج عمل مسرحي
  • مصر كلها وعدتني بالمساعدة في منصبي الجديد
  • حزنت على عدم مشاركتي في "فرقة ناجي عطا الله" 
  • لم أتردد في الموافقة على اختيار "اليونيسيف"
  • ممكن أقدم عملا فنيا للتوعية بمخاطر "الإيدز" 
  • "جيم أوفر" واجه ظروفًا صعبة 
  • أتوقع نجاح حماقي في التمثيل لأنه "شخص مجتهد" 


الفنانة القديرة يسرا.. حالة فنية خاصة، استطاعت طوال سنوات وجودها الفنى أن تكون رقما صعبا في المعادلة الفنية، موهبتها -وموهبتها فقط- كانت دائما تضعها في المقدمة، أدوارها تؤكد أننا أمام فنان "بمعنى الكلمة"، لا تخشى في الفن لومة لائم، ولا تضع بجواره أي اهتمامات أخرى من شأنها التأثير في موهبتها المتألقة دائما.

يسرا.. حازت على العديد من الألقاب والتكريمات التي انتزعتها عن جدارة واستحقاق، ووقع الاختيار عليها لتولي منصب سفيرة مصر في الأمم المتحدة في برنامجها الإنمائي عام 2006، وتم اختيارها منذ أيام قليلة لتكون سفيرة النوايا الحسنة في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في برنامج منظمة "اليونسيف" المشترك المعني "بالإيدز".. حول هذا الحدث الضخم بحياتها وخطتها الفنية والمجتمعية القادمة كان لـ"فيتو" معها هذا الحوار:


- بداية.. كيف تم اختيارك لمنصب سفيرة النوايا الحسنة للقضاء على مرض "الإيدز"؟
في الحقيقة عرض على ذلك المنصب منذ فترة قريبة، ومن جانبي لم أتردد لحظة واحدة في الموافقة دون التحدث في أي تفاصيل عن هذا الحدث نظرًا للمخاطر التي تهدد مستقبل العالم كله بسبب هذا "الفيروس" وأعلم جيدًا أن حجمه أكبر بكثير من هذه الكلمة ولكنني أعتبره "فيروسًا" مثل غيره من الفيروسات التي من الممكن القضاء عليها باتباع الطريقة العلاجية ويجب أن تكون هناك شجاعة ممن يعانون من أعراض هذا المرض في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وعدم التخوف من إثبات وجوده بالفعل.

- حدثينا عن شعورك بعد اختيارك لتولى المنصب؟
فخورة جدا؛ لأنه أصبح بإمكانى أن أكون سببا في علاج ووقاية الآلاف من الأشخاص والفضل الأول والأخير للفن الذي كان سببا رئيسيا في أن يتم اختيارى لهذا المنصب وجعل الكثيرين يثقون بي.

- ما المدة التي ستتولين فيها هذا المنصب وما خطتك التي ستقدمينها خلال هذه الفترة؟
سوف أتولى هذا المنصب على مدى العامين المقبلين ومن الممكن أن تكون هذه الفترة مجرد بداية للقضاء على المرض، ويكمله من سوف يتولى المنصب بعد انتهاء مدتي.

أما عن الخطة التي سوف أتبعها أتمنى أن يعينني الله عليها حيث إنني سفيرة مصر في 21 دولة من دول شمال أفريقيا والشرق مطالبة فيها بتوعيتهم ضد هذا المرض اللعين الذي انتشر بشكل لافت للأنظار خلال السنوات القليلة السابقة، وبكل صراحة أكثر الأشياء التي أسعدتني وقوف الفنانين والوزراء بجانبي بالإضافة إلى رجال الأعمال الذين وعدوني بتقديم كل المساعدات لي.

- هل من الممكن أن تقومي ببطولة عمل سينمائي يناقش هذه القضية؟
لا أخلط بين أعمالي الفنية وأي شيء آخر، فهذه القضية مهمة، وسوف أتفرغ لها كثيرًا الفترة المقبلة من أجل توعية أكبر عدد من المرضى في مصر وكل الدول التي سوف أسافر لها من أجل عمل ندوات للتوعية بالمرض، ولكن هذا لا يمنع أنه إذا عرض عليَّ أحد الأعمال التي تناقش هذه القضية سوف أرحب به بشدة وأقدمه بشكل مختلف من أجل توصيل الرسالة لكل الخائفين من إجراء فحوصات على أنفسهم أو إعلان مرضهم وأتمنى القضاء على هذا المرض مبكرًا قبل أن يصبح ظاهرة ونندم بعد ذلك لعدم توعيتنا به قبل فوات الأوان.

- إذا عدنا ليسرا الممثلة.. هناك أخبار تم تداولها مؤخرًا عن مشاركتك في أول أعمال المطرب محمد حماقي السينمائية.. ما حقيقة ذلك؟

بكل صراحة لم يعرض على أوراق الدور ولم أتلق اتصالات من صناع العمل وهذا لا يعني عدم مشاركتي فمن الممكن أن أشارك في هذا الفيلم إذا عرض عليَّ ووجدت أن الدور مناسبا، بالإضافة إلى حبي الشديد لـ"حماقي" الذي أتوقع له النجاح في أولى تجاربه السينمائية كالمعتاد منه، حيث إنه شخص مجتهد والعمل معه لا يقلل من شأني تمامًا بالعكس سوف يدفعه ويحفزه في أول أعماله.

- ماذا عن مسلسل خيط حرير المقرر أن تخوضي به السباق الرمضاني المقبل؟
بدأت في التحضيرات الأولية لذلك المسلسل وأود أن أعلم كل جمهوري أن "خيط حرير" اسم مبدئي، ومن المؤكد أنه سيتم تغييره خلال الأيام المقبلة وسوف يتم إعلان الاسم النهائي بعد استقرار صناع العمل عليه، أما عن الدور فأفضل عدم الحديث في شيء قبل أوانه بكثير، لكنه سيكون دورًا مختلفًا بعض الشيء عن المعتاد، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جمهوري الذي لا يتوقف عن دعمي ومساندتي في جميع أعمالي.

- هل هناك عمل مسرحي الفترة المقبلة؟
بالفعل هناك بعض المفاوضات مع المنتج جمال العدل لإنتاج عمل مسرحى، ومن المقرر أن تستمر المسرحية على مدى شهر لكل نجم من النجوم الذين يتعاقد معهم، ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق بشكل رسمي على أي تفاصيل نظرًا لانشغاله الآن بالمسلسلات التي سيخوض بها السباق الرمضاني المقبل وانشغالي أيضًا بنفس الشيء حيث إنني سوف أبدأ في تصوير مسلسلي خلال أيام قليلة نظرًا لاقتراب شهر رمضان من أجل اللحاق به.

- هل من الممكن أن نرى يسرا والزعيم عادل إمام في عمل مشترك قريبًا؟
بكل صراحة لا يوجد حاليًا أي عمل يجمعني بعادل إمام، لكن إذا عرض على أي عمل يوجد خلاله لم أتردد لحظة، وأنا أقول له: "أنا تحت أمرك يا عادل يلا إنت بس"، وأؤكد العلاقة الطيبة التي تجمعني بالزعيم منذ بداية مشوارنا الفني حيث إن العمل معه يكون مختلفا تمامًا عن أي فنان، نظرًا لخبرته الكبيرة وخفة دمه التي يتميز بها.

- لماذا لعادل إمام في حياة يسرا الفنية مكانة خاصة جدا؟
عادل إمام هو المتفرد ولا يوجد مثله، ولن يأتي شبيه له، فهو النجم الكبير الذي يهتم بكل شيء ولا أستطيع أن أنكر أنني تعلمت منه الكثير على المستويين الفني والإنساني وسأظل أتعلم منه.

- إذا وما سبب الانفصال الفني الذي حدث بينكما؟
ليس انفصالا فنيا نهائيا ولا يجب أن يتم اعتباره أو وضعه في هذا الإطار، لأنني لا أستطيع أن أنفصل عن عادل فنيا فعلى العكس أتمنى أن يجمعنا عمل سويا، ودعني أخبرك بأنني كان من المفترض أن أشاركه بطولة مسلسل فرقة ناجي عطا الله لكن انشغالي بعمل آخر منعني من ذلك وحزنت لذلك كثيرا، ولكن من الممكن أن ترانا معا قريبا.

- استغرب الجميع لمشاركة يسرا في عمل سينمائي من إنتاج السبكي.. فهل من الممكن أن تكرري التجربة؟
ولم لا! فتربطني علاقة قوية بالمنتج محمد السبكي ودائما أقول عليه إنه نصير المهنة هو وشقيقه أحمد، كما أنهما عملا في ظروف صعبة ولم يخافا على أموالهما مثلما فعل الآخرون.

- ولكن تجربتك معه من خلال فيلم "جيم أوفر" لم تحقق النجاح فكيف تعملين معه مرة أخرى؟
دعني أكشف لك عن سر وهو أن الفيلم لم يعرض عليَّ، لكنني أنا من عرضت الفيلم على السبكي وقال لي وقتها: سأنتجه طالما لديك رغبة في ذلك، أما عن أنه لم يحقق الإيردات فهذا نظرا للظروف الصعبة التي لاحقت الفيلم ولست نادمة عليه أو على العمل مع محمد السبكي.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لــ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية