رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. ابن الدقهلية «فارس بحمار»

فيتو

تمنى أن يكون أكبر فارس في العالم أجمع، لم تحالفه الظروف لتحقيق هدفه بسبب عدم وجود ما ينمى موهبته الفريدة في صغره، لكنه حاول أن يقهر ظروفه ونفذ حلمه بطريقته الخاصة، بالرغم من عدم توافر العامل الأساسى للفروسية «الحصان».


أحمد أيمن، 14 عاما، ابن قرية العريض التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، أطلق عليه أصدقاؤه لقب «فارس بلا حصان»، بعد أن درب «أحمد» حمار والده على القفز من أعلى الحواجز الخشبية مثل الخيول العربية في رياضة الفروسية.

ففي قريته البسيطة، يجتمع الكثير من أهالي القرية يوميا لمشاهدة براعته وهو يمارس رياضة الفروسية، بعد تدريبه لحمار والده، فترة طويلة، حيث يصنع الحواجز الخشبية بيده ويتحدث بلغة الإشارة مع حماره.

يقول أحمد، لـ«فيتو»: «أتمنى أكون فارسا وأمثل مصر أمام العالم أجمع، ولكن لم تحالفني الظروف لأنه لا يوجد نوادٍ للفروسية في محافظتى ولا أعلم هل يوجد إمكانية لممارسة هذه الرياضة أم لا».

وأضاف: «كنت أشاهد التليفزيون من قبل وأشاهد الفرسان الكبار يقفزون في المسابقات الكبيرة، فتخيلت نفسى مكانهم في يوم من الأيام فقررت أن أقوم بعمل ذلك ولكن لم يكن لدى حصان، وفى لحظة ما أخذت الحمار المتواجد في بيتنا وذهبت به إلى الشارع ووقفت أمام أحد الترع الصغيرة وكان لى إرادة قوية أن أقفز بالحمار من عليها وأعطيت إشارة للحمار وبالفعل قفز وكنت في غاية سعادتى».

وتابع: «بعد ذلك كنت على يقين أننى من الممكن أن أنمى موهبتى بالحمار.. كان شيئا غريبا ولكن لم يكن لدى شيء سواه وكان الأهالي في القرية يشاهدوننى، وبعد فترة ما بدأت أقوم بتدريب الحمار لحين وصل الأمر لتمكنى من القفز بالحمار مثل ما شهدته في التليفزيون».

وطالب «أحمد» مسئولى الشباب والرياضة بالنظر إلى موهبته وتنميتها، قائلا: "أتمنى أن ينظر لى أحد من المسئولين ويساعدنى في تنمية موهبتى لأنني عندى الكثير ولكن أنتظر الفرصة وعندى أمل أن أكون ممثلا لمصر في الفروسية».
الجريدة الرسمية