رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. «سرابيط الخادم» منطقة أثرية تعانى الإهمال بجنوب سيناء

فيتو

تعد منطقة « سرابيط الخادم » منطقة من أهم المناطق الأثرية وتقع في مدينه أبو زنيمة بجنوب سيناء، ويضم المعبد الذي شيد للإلهة حتحور ربة الفيروز وتحتاج هذه المنطقة الأثرية إلى خبراء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه منها وجعلها صالحة للسياحة ما يضمن إلى بناء تنمية حقيقية.


ويقع معبد للإلهة حتحور على سطح هضبة من الحجر الرملي ترتفع حوالى1200م عن مستوى سطح البحر ويبلغ طول المعبد حوالى80م وعرضه حوالى35م وفوق نفس الجبل وبالقرب من المعبد توجد مغارات الفيروز التي تذخر صخورها بالعديد من النقوش المهمة والى الغرب من المعبد تقع منازل العمال وهى دائرية الشكل شيدت بشكل خشن من أحجار المنطقة.

وعثر فيها على بعض أدوات الحياة اليومية، وكان المعبد للإلهه حتحور وكان يضم حجرة لعبادة الإله "سوبد" ويعتبر الملك أمنمحات الأول مؤسس الاسره الثانية عشر هو أول الملوك الذين شيدوا هذا المعبد حيث عثر له على بقايا تمثال يحمل اسمه.

كما عثر على اسم الملك سنوسرت الأول كما ورد ذكر إحدى زوجاته وإحدى بناته وحاكم الدلتا الذي كان يدعى عنخ أيب وأضاف أمنمحات الثاني أجزاء للمعبد وكذلك كل من سنوسرت الثاني والثالث وكان الملك أمنمحات الثالث أكثر ملوك الدولة الوسطى اهتماما بهذا المعبد حيث أضاف إليه الكثير وفى فترة الحكم المشترك بين الملكين أمنمحات الثالث والرابع شيد الهيكل الذي يعرف بهيكل الملوك والذي خصص لعباده حتحور وسوبد وبتاج وسنفرو.

ومن الاسره التاسعة عشر نجد أسماء الملوك سيتي الأول ورمسيس الثاني ثم اسم الملك رمسيس السادس من الاسره العشرين وكان هذا الملك آخر ملوك مصر القديمة الذين تركوا اسمهم في هذا المعبد.

ويتضمن المعبد ثلاثة مداخل يصل إليها الزائر من ثلاثة وديان فالمدخل الرئيسي من روض العير والمدخل الثاني من وادي الخصيف والمدخل الثالث من وادي الطليحه وكان المدخل الرئيسي يتضمن لوحتين إحداهما من عهد الملك رمسيس الثاني والأخرى من عهد الملك ست نخت أول ملوك الاسره العشرين ثم يلى المدخل صرح شيد في عهد الملك تحتمس الثالث يؤدى إلى مجموعه من الافنيه التي تتضمن مجموعه من الحجرات شيد البعض منها دون التزام بتخطيط المعبد وكانت تتضمن أسماء الملوك الذين أوفدت البعثات في عهدهم وكذلك رؤساء البعثات والهة المعبد وقد دمر المعبد في فترة الاحتلال الاسرائيلى لسيناء.

كما نقلت إلى إسرائيل بعض عناصره المعمارية وبعض اللوحات والتماثيل وغيرها وفى السنوات السابقة قامت أكثر من بعثه بالعمل في المنطقة حيث عثر على نقوش أخرى ليصل إجمالي 25 نقشا.

وقد أطلق الباحثون على هذه العلامات الابجديه السنيائيه ربط بينها وبين سيناء الأرض شهدت تسجيلها وشهدت الكشف عنها واتضح أن هذه العلامات محوره عن العلامات المصرية القديمة ومتاثره ببعض الكتابات السامية على اعتبار أن سيناء كانت نقطه التقاء للقادمين من آسيا،فنوجه رسالة إلى المتخصصين ومن يهمه الأمر آثارنا هي حياتنا ومجدنا وتاريخنا فلننظر لها بعين المسؤليه ونراعيها فهي ذكرى أجدادنا ومهد حضارتنا.
Advertisements
الجريدة الرسمية