رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أستاذ أمراض دم: أدوية جديدة لعلاج الجلطات عن طريق الفم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت الدكتورة حنان حامد أستاذ أمراض الدم، بكلية طب جامعة عين شمس، عن ظهور مجموعة جديدة من الأدوية لعلاج الجلطات، يتناولها المريض عن طريق الفم، ولا يحتاج للحقن المتكرر، أو إجراء تحاليل لضبط جرعة الدواء وفعاليته كما كان يحدث في الماضى، كما أصبح التشخيص أكثر دقة بعد توفر الأشعة غير التداخلية ويمكنها كشف الجلطات داخل شرايين البطن.


وأوضحت في مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الدم، الذي عقد اليوم، أن أمراض الدم تنقسم إلى الحميدة وتشمل الأنيميا، ونقص كرات الدم البيضاء والحمراء، وقابلية النزف والتجلط، والخبيثة وتشمل أورام الخلايا الليمفاوية ويستخدم فيها العلاج المناعى سواء بأجسام مضادة لمهاجمة الخلايا الليمفاوية أو بالأدوية الجديدة التي تهاجم مستقبلات في جدار الخلايا الليمفاوية لتكسيرها، وهناك مجموعة أخرى من أورام الدم وتسمى الأورام الميلودية، وتسمى أيضا اللوكيميا الحادة.

وأشارت إلى أن مجموعة من أمراض الدم وتسمى الأمراض اليتيمة وهى مجموعة من الأمراض تتسبب في إفراط تكوين بعض مكونات الدم أو نسيج العظام، وتتسبب في حدوث جلطات بنسب مرتفعة، تصل تقريبا إلى نصف المرضى، بالإضافة إلى إفراز كثير من المواد الحيوية أثناء عملية تكسير الدم هذه المواد البيولوجية تسبب أعراضا لا حصر لها في كل المرضى تبدأ من تضخم الطحال بشكل ملحوظ، ويصل وزنه لأكثر من ١٠ كيلو جرام، ويصعب على المريض الانحناء. ولا يمكنه تناول الطعام، وجهازه الهمضى لا يعمل بكفاءة، ولا يمكنه التقاط أنفاسه لأن الحجاب الحاجز ضاغط على التنفس.

وأشارت إلى أنه بعد أن تم اكتشاف الجينات المسببة للمرض ظهرت أدوية في السوق المصرى لعلاجهم إلا أنها ما زالت باهظة الثمن.

وأضافت أن مرضى أورام الدم في مصر لديهم ٣ مستويات من العوائق الأول يعلق بطرق التشخيص، مشيرة إلى أن ٨٠ أو ٩٠٪ من أورام الدم يتم تشخيصها بطرق جينية وهناك احتياج إلى وسائل متقدمة من الفحص الكروموزومى والجينى بالإضافة إلى معايرة المعامل للنتائج الصائبة.

وأكدت توفير مراكز كافية لعلاج المرضى للقضاء على قوائم الانتظار في مستشىفى الدمرداش وقصر العينى ومعهد ناصر ومعهد الأورام، مطالبة وزارة الصحة توفير تلك المراكز خاصة أن ٨٠٪ مرضى الصعيد يأتون إلى القاهرة لعلاجهم لأن المراكز لديهم لا تصل إليها الأدوية المطلوبة بشكل كافٍ، كما لا يجدون بعض أنواع الأشعة المهمة مثل بت سي تى، ولا بد من السفر إلى القاهرة لإجراءه.
Advertisements
الجريدة الرسمية