رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انتفاضة الأطباء «مطالب مشروعة وإنذار مبكر».. سامح عشور يعلن دعمه.. والشهابي يدعو الدولة لتحقيق المطالب..عبدالغفار شكر: النقابات لا تملأ فراغ الأحزاب.. والبلشي: رسالة غضب للجميع

فيتو

تظاهر الآلآف من الأطباء صباح اليوم الجمعة أثناء انعقاد جمعيتهم العمومية التي دعا لها حسين خيري نقيب الأطباء ضد ممارسات قوات الشرطة ضد الأطباء، وذلك بعد حادثة اعتداء أمناء الشرطة على أطباء بمستشفي المطرية.


وطوال اليوم، ردد الأطباء هتافات تعبر عن مطالبهم، مؤكدين أنهم يرفضون أي تصرف يعتدي على حريتهم، مهددين باستمرار التصعيد إذا استمر الأمر على هذا الحال، فيما لم يتحرك أي مسئول رسمي للرد على تظاهرات الأطباء.

البعض الآخر أشار إلى أن تجمع الأطباء بهذا العدد دلالة واضحة على صدام يلوح في الأفق بين النقابات المهنية والنظام الحالي، وستكون النقابات في المقدمة.

تضامن
من جانبه أعلن سامح عاشور نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب دعمه للأطباء في وقفتهم اليوم ضد ما حدث لهم من انتهاكات، من قبل أمناء الشرطة، مضيفًا أن ما حدث اليوم يدل على مدى الترابط بينهم ومدى إصرارهم على عدم التفريط في حقهم.

لا يمكنها ملء الفراغ
أما الدكتور عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، فقال إن مطالب الجمعية العمومية للأطباء طبيعية، وأبرزها المطالبة بتوفير الحماية لهم داخل المستشفيات.

وعن دور النقابات في الحراك السياسي يرى أن النقابات لا يمكنها ملء الفراغ الذي خلفته الأحزاب نتيجة ظروفها الاقتصادية، فضلًا عن أن كل دول العالم بها أحزاب ونقابات وجمعيات لكل منها دوره، لأن الأحزاب لها برامج عامة للمجتمع وموثرة، لا يمكن تجاهلها بل مطلوب مساندة الأحزاب في المرحلة القادمة.

رسالة غضب
من جانبه أعلن الكاتب الصحفي خالد البلشي، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تضامنه الكامل مع نقابة الأطباء في كل قراراتها، مطالبا الدولة بأن تعي أن الأطباء، اليوم، قدموا رسالة تعبر عن حجم الغضب الذي يملأهم، وحجم مطالبهم الكبيرة والمشروعة.

وأضاف "البلشي"، قى تصريحات خاصة لـ"فيتو": "نحن أمام نظام يتحول إلى قبضة أمنية عنيفة، وتخوين كل من يخالف أو يطالب بحقوقه، وهناك حجم كبير من الانتهاكات المتكررة من بعض أفراد المنظومة الشرطية".

تحقيق المطالب
أما ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل دعا الدولة إلى التعاطى بإيجابية مع مطالب الأطباء والاستجابة إلى مطالبهم بمحاسبة المعتدين ومحاكمتهم وصون كرامة الأطباء واعتبار المستشفيات أماكن ذات حساسية خاصة والاعتداء عليها جناية وليست جنحة ووضع كاميرات بها للمراقبة.

نشعل ثورة
واستغل عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية والموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، فقال، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، اليوم الجمعة: «نتضامن مع الأطباء اليوم فهل ندشن شعار ‫‏ثورة الأطباء‬، أم شعار ‫‏ثورة المهنيين‬».

وأضاف: «هل ستكون نقابة الأطباء خطوة ولو صغيرة على طريق العصيان المدنى خاصة بعد أن تضامن معهم المهنيون، لقد انتهى دور تحالف دعم الإخوان والمجلس الثورى والجزء الأكبر من الإخوان، ولو أحسنت الجماعة الإسلامية صنعا لأعلنت انسحابها من التحالف قبل أن تصاب بحالة تصلب الشرايين المستشرية فيه كما استقالت منذ أسبوع في صمت مما يسمى بالمجلس الثورى».
Advertisements
الجريدة الرسمية