رئيس التحرير
عصام كامل

عمومية الأطباء.. «يا حلاوة عيشة الحرية» «تقرير مصور»

فيتو

الأطباء ينتفضون.. لتكرار الاعتداءات غير المبررة من الشرطة على زملائهم يرفضون.. وفى دار الحكمة بشارع قصر العينى يجتمعون.. وبإحالة الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة للجنة آداب المهنة يقررون.. ومن فوق سلالم نقابتهم يهتفون «يا حلاوة عيشة الحرية».



.


آلاف من الأطباء والمتضامنين معهم تجمعوا منذ صباح اليوم الجمعة، بمقر نقابتهم في مبنى دار الحكمة بشارع قصر العينى، لحضور الجمعية العمومية الطارئة التي تناقش الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل أفراد الشرطة، وخاصة الحادث الأخير في مستشفى المطرية.

.


ولفت حضور أعداد غفيرة من الأطباء أمام مقر نقابتهم بدار الحكمة في شارع قصر العينى، انتباه المارة من المواطنين الذين لم يروا مثل هذا التجمع من سنوات مضت.

.


وطالب الأطباء، من المواطنين دعمهم لتحقيق مطالبهم المشروعة ومحاكمة أمناء الشرطة المتهمين بالاعتداء على زملائهم، رافعين لافتات دون فوقها شعار «الداخلية بلطجية».

.


وللتعبير عن تضررهم من تكرار الاعتداء عليهم كبل مجموعة من الأطباء أياديهم مستخدمين السماعة الطبية، في إشارة إلى أن الأداة التي يخففون بها آلام المريض باتت مكبلة.

.


كما رفعوا لافتات تشير إلى أن الحاصل على 50% من خريجى الشرطة، ما يضربش الحاصل على 100% من خريجى الأطباء.

.


وطالب الأطباء المحتجون خارج دار الحكمة أعضاء نقابتهم، بتغليب مطلب رئيسي أثناء انعقاد الجمعية الطارئة، وجعله إطارًا عامًا لمناقشة الأحداث التي طرأت ضدهم، وهو: «نريد العدل».


.


وداخل مقر نقابة الأطباء بدار الحكمة، اتخذ الحاضرون عدة قرارات أهمها: إحالة الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة للجنة تأديب المهنة، لعدم دفاعه عن كرامة الأطباء.


.


وعقب انتهاء فعاليات الجمعية العمومية الطارئة، خرج الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، ليشارك المحتجين أمام مقر النقابة وقفتهم، وليرى عن قرب ردود أفعالهم حيال القرارات التي تم اتخاذها.

.


ورفع الأطباء المحتجون، خارج مقر النقابة «الكارت الأخضر»، في وجه نقيبهم، كإشارة إلى موافقتهم على القرارات التي اتخذها هو وأعضاء جمعيتهم العمومية.


.


وتجاوبًا مع ما سمى «يوم كرامة الأطباء»، رفع المئات من المواطنين لافتات تشير إلى تضامنهم مع الأطباء، ومطالبهم المشروعة.

.


فيما علا هتاف وتصفيق الآخرين، كأسلوب من التأييد لنقيبهم وأعضاء الجمعية العمومية.


.


وظهرت خلال الوقفة الاحتجاجية للأطباء، شعارات كتبوها فوق لافتاتهم تطالب بالحرية للمعتقلين، وتصدرها جملة «صوت الغلابة». 

.


فيما لجأ أطباء ومواطنون آخرون، إلى رفع لافتات دون فوقها «ما يصحش كدا»، أثناء وقوفهم بجوار قيادات الشرطة الذين تواجدوا لتأمين فعاليات الجمعية العمومية، في إشارة إلى رفضهم للاعتداءات المتكررة ضد مرتدي «البالطو الأبيض».


.


واختتم الأطباء عموميتهم، بتنظيم وقفة أمام مقر النقابة بدار الحكمة رفعوا خلالها لافتة تعبر عن مطلبهم الأهم وهو «نريد العدل».


.

الجريدة الرسمية