عاصم عبد الماجد محرضا: إضراب الأطباء خطوة على طريق العصيان المدني
واصل عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية والموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، تحريضه، مستغلا أزمة نقابة أطباء مصر ضد ممارسات بعض أفراد الداخلية.
وقال «عبد الماجد»، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، اليوم الجمعة: «نتضامن مع الأطباء اليوم فهل ندشن شعار ثورة الأطباء، أم شعار ثورة المهنيين».
وأضاف: «هل ستكون نقابة الأطباء خطوة ولو صغيرة على طريق العصيان المدنى خاصة بعد أن تضامن معهم المهنيون، لقد انتهى دور تحالف دعم الإخوان والمجلس الثورى والجزء الأكبر من الإخوان، ولو أحسنت الجماعة الإسلامية صنعا لأعلنت انسحابها من التحالف قبل أن تصاب بحالة تصلب الشرايين المستشرية فيه كما استقالت منذ أسبوع في صمت مما يسمى بالمجلس الثورى».
وكانت دار الحكمة، مقر نقابة الأطباء، استقبلت، اليوم الجمعة، آلاف الأطباء والمتضامنين معهم، وأدت الحشود الكبيرة للأطباء إلى إغلاق شارع قصر العيني، حتى لجأ رجال الأمن إلى تسيير حركة المرور في حارة واحدة من الطريق.
