بالفيديو والصور.. 8 معلومات عن خطيبة «يسري فودة»
فرحة عارمة، سيطرت على قلوب محبي الإعلامي "يسري فودة"، بعدما زفت إليهم أنباء إعلان خطوبته من الإعلامية السورية "ألمى العنتابلي"؛ في حفل صغير اقتصر على بعض الأصدقاء المقربين، وعلى غير ما يتوقع المدعوين، أعلنت خطبتهما، وإليكم 8 معلومات عن خطيبة "يسري فودة".
هي الحفيدة الكبرى للمفكر التنويري المناضل، عبدالرحمن الكواكبي، صاحب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد"، الذي ولد في حلب عام ١٨٥٥ ودفن في القاهرة عام ١٩٠٢.
بدأت عملها الإعلامي عقب حضورها دورات تدريبية متخصصة وشاملة في مؤسسة طومسون البريطانية، لتعمل محررة أخبار في موقع "العربية نت"، حيث تولت مهمة نشر الأخبار العاجلة.
انتقلت بعدها للعمل مذيعة في قناة العربية، وشاركت بشكل خاص في تقديم برنامج صباح العربية، قبل أن تنتقل إلى قناة سكاي نيوز عربية.
تميزت شخصيتها بأنها محاربة ومشاكسة، وتبذل أقصى جهد حتى تصل إلى هدفها المنشود، وفي هذا قالت عن نفسها:" دائمًا ما يبقى بداخلي التحدي محتدمًا والمعركة مشتعلة ولن تتوقف، أحيانًا قد أنجح وأحيانًا لا".
نقطة ضعفها، تتمثل في رؤية الأطفال والنساء قتلى وجرحى، قائلة:" أتحمل رؤية هذه المناظر بحكم عملي كمذيعة، ولكني كإنسانة لم أسمح ولن أسمح أن يخلق أي نوع من الألفة بيني وبين هذه البشاعة".
طبيعة عملها تفرض عليها أن تكون على تواصل دائم مع العالم الافتراضي، فهي من عشاق فيس بوك، قائلة: "عندما أخلو بنفسي بعد يوم عمل طويل، أتصفح تلك المواقع وأشارك الزملاء والأصدقاء الآراء حول بعض المواضيع المطروحة".
ترى أن رسالة الإعلام أو الإعلامي لا تنحصر بعرض المشاهد والحقائق فقط، بل بتقديم خطاب مختلف ومتوازن مع بصمة خاصة، وعلى المذيع الناجح أن يمتلك القدرة في توصيل المعنى بأكثر من طريقة، فهو أمام خليط من الثقافات والجنسيات واللهجات، لذا عليه أن يمتلك مفاتيح كل ذلك على حدة.
لا تقبل بأنصاف الحلول، فهي لا تسمح للظروف أن تمس جوهرها ولا المنظومة القيمية والأفكار والمبادئ التي ترعرعت عليها والطريق والصورة اللذين رسمتهما لنفسها.
