رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبراء روس: إتقان اللغة العربية تساهم في مكافحة الإرهاب

تنظيم داعش - صورة
تنظيم داعش - صورة ارشيفية

يري خبراء روس أن الكفاءة في اللهجات العربية واللغات التركية ستسهم في إنجاح جهود أجهزة الاستخبارات الروسية المبذولة لمحاربة تنظيم "داعش".


وأكد الخبير في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، دميتري بوبوف، خلال اجتماع في مدينة يكاترينبورغ وسط روسيا، أن الاستخبارات الروسية تعاني حاليا من نقص كوادر يتقنون اللهجات العربية واللغات التركية.

وحسب قوله، فإنه لو تحدث عناصر الاستخبارات الروسية باللغات التي يستخدمها عناصر "داعش"، لارتفعت فعالة مكافحة التنظيمات الإرهابية إلى حد كبير.

كما نوه بوبوف في حديث مع وكالة "تاس" إلى أن المهارة اللغوية تعتبر مطلوبة للغاية وضرورية للحصول على نتائج مثمرة ليس في التصدي للإرهاب فحسب، بل وفي قضايا أخرى، من ضمنها جرائم متصلة بالمخدرات، الأمر الذي يؤكد ضرورة لفت القيادة العسكرية الروسية اهتماما أكبر لهذه المسألة.

كما أشار الخبير إلى أن الإعاقة الأخرى لمحاربة "داعش" تكمن في عدم رغبة شركات غربية كبرى خاصة بتكنولوجيا المعلومات، في تقديم معطيات عن مستخدمين قد يكونوا متورطين في نشاط جماعات متطرفة، موضحا أن غالبية الطلبات المقدمة لتلك الشرطات بهذا الشأن، يتم تجاهلها.
Advertisements
الجريدة الرسمية