«القرآن معجزة الإسلام» موضوع خطبة مساجد أسيوط

تناولت معظم مساجد أسيوط، اليوم، في خطبة الجمعة، موضوع القرآن الكريم المعجزة الكبرى، وواجبات المسلم نحوه للتخلق بأخلاقه من أجل نشر تعاليمه لما فيه من صلاح للفرد والمجتمع ونشر للعدل والرحمة والفضل في الدنيا والثواب في الآخرة.

واستدل خطباء أسيوط في خطبتهم اليوم بآيات من الذكر الحكيم والسنة النبوية الشريفة التي تؤكد عظمة القرآن الكريم فهو معجزة الله في كل زمان ومكان وفضله على من اتبع تعاليمه كقول الله عز وجل «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا»، وما أنزل القرآن إلا للتدبر والعمل به فقال تعالى «وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر» ومن خلال قول الرسول الكريم وحثه على ضرورة قراءة القرآن بقوله: «الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِى يَقْرَؤُهُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ أَجْرَانِ».

وتابع الخطباء في حديثهم، اليوم، واجب المسلم نحو القرآن من خلال مداومة المسلمين على تلاوته وتعلمه وتعليمه وتدبر آياته بالدراسة والفهم للعمل والالتزم بأوامره واجتناب نواهيه وضرورة التحلى بـأخلاقه القويمة في المعاملات اليومية ليتحرر المسلم من الشهوات والأهواء المفسدة كما ألزم الخطباء المصلين بضرورة الدفاع عن قرآنهم ضد أي استغلال لأهواء سياسية أو تحريفه وتأويله في غير موضعه.

وعن فضل القرآن وتلاوته على بيوت المسلمين قال الخطباء للقرآن الكريم فضائل لا تعد ومنها رفعة صاحبة في الدنيا والآخرة كما جاء في السنة وفى أقوال الصحابة والسلف والشفاعة وعظيم الأجر كما قال النبى الكريم «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ»، كما يجعل القرآن بيوت أهله في حفظ دوما من الشرور ويبعد عنها الشياطين فإذا داوَم المسلمون على العمل بأخلاق القرآن وتلاوته وتدبره كان له عظيم الأجر والنفع من صلاح المجتمع، وإصلاح القلوب، وكثرة الخيرات ودفع الشرور عن الأمة.