5 عبارات لا تحب المرأة سماعها من الرجل

تنتظر المرأة سماع عبارات المديح والإطراء بشكل دائم من الرجل، فهذه العبارات تمنحها جرعة من الثقة بنفسها، وتجعلها تطمئن على أنها لا تزال تحظى بمكانة خاصة في قلب شريك حياتها، إلا أن بعض الرجال يخطئون بانتقاء العبارات المناسبة أثناء الحديث، ويوجهون بعض الأسئلة أو الملاحظات التي تثير استياء وغضب المرأة، مما يخلق أجواء مشحونة ومتوترة بين الطرفين، ويقود إلى خلافات غير محمودة العواقب.

أكد الدكتور عادل زيدان، خبير التنمية البشرية والطاقة الحيوية، أنه طبقا لكثير من الاستقصاءات الملحوظة بصورة مباشرة، فإن هناك عبارات تغضب المرأة وتزعجها بصورة شديدة وإن تظاهرت بغير ذلك، يجب على الزوج الحذر منها وتجنب الافصاح عنها.. ومنها: 


تشبيهها بامرأة أخرى، فهذا يضر صفوها ويضعف ثقتها ويجعلها مغضبة، وإن بدت غير مبالية.

أهم حاجة عندي (شغلي- أولادي)، فهي وإن أظهرت تعاطفا إلا أنها لا تحب سماع أن هناك شيئا يتقدم عليها في مكانتها عند الرجل.

كنت عند فلان صديقي وأعجبتني طريقتهم في الطعام وتربية الأولاد، هذه المقارنات بأشباهها تثير الركن العدائي عند المرأة وتجعلها تقارن هي الأخرى زوجها بالآخرين، مما يجلب الكدر والنكد إلى البيت.

نفسي أسافر.. أشتري كذا.. أبيع كذا، كل تلك العبارات التي فاعلها ضمير مستتر تقديره أنا تثير حفيظة المرأة وعدم شعورها بالأمان وأن زوجها لا يفكر إلا في نفسه وذاته، وبالتالي يقل اهتمامها بشأنه وتعمل على تأمين نفسها منه، والأفضل أن يخبرها بلفظ نريد نشتري ونبيع أو ما رأيك في أن أفعل كذا.

فلانة طيبة.. فلانة جميلة.. فلانة تحتاج مساعدة، كل مدح وثناء لامرأة أخرى يثير شكوك المرأة في الرجل وتجعله تحت الملاحظة، خاصة إن كان حديثه عن امرأة يصلح الارتباط بها كزوجة ثانية.

وأشار"زيدان" إلى أنه إذا كان الزوج الكريم يفضل الحياة المستقرة بلا نكد أو إرهاق فلا ينبغي التحدث مع زوجته إلا فيما يخصها ويصف حسن علاقته بها وروعة جمالها وحسن أخلاقها وعندئذ فقط من الممكن أن تضمن لنفسك الاستقرار بنسبة 10%.. أعانك الله.