5 أسباب دفعت سفير إسرائيل للهروب من مصر

"تعددت الأسباب والانسحاب واحد" العبارة السابقة يمكن أن نطبقها على السفير الإسرائيلي بالقاهرة، حاييم كورين، الذي أعلن انسحابه من الساحة الدبلوماسية في مصر لأسباب تتعلق به شخصيًا وفقًا لما صرح به الإعلام الإسرائيلي.

وهناك 5 أسباب ترصدها "فيتو" ربما دفعت "كورين" لاتخاذ قرار التخلي عن مهام منصبه قبل إتمام مدته ليطلب من دولة الاحتلال مغادرة القاهرة، بعد عمله في منصبه لمدة عامين بدلًا من أربع سنوات.

1- ظروف العمل
ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن السفير الإسرائيلي الحالي في القاهرة كورين أبلغ وزارة الخارجية، رغبته في إنهاء مدته وترك منصبه في القاهرة بعد عامين فقط، بسبب ظروف العمل الصعبة.

2- أسباب أمنية
وأشارت الصحيفة إلى أن رغبته تعود في الأساس لأسباب أمنية، منوهة بأنه منذ اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في عام 2011، يقضي السفير الإسرائيلي ثلاثة أيام فقط من الأسبوع في مصر، ويعود إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع.

3- الشعور بالملل
وأضافت أن قدرة السفير الإسرائيلي في القاهرة على التحرك محدودة جدا، وتشمل إجراءات أمنية مشددة، ونتج عن ذلك قيامه بمعظم أنشطته داخل السفارة، والتي توجد في مبني صغير في فناء المنزل الرسمي له.

4- إهمال دعوته
المحللة الإسرائيلية «سيمدار بيري» قالت عقب احتفالات قناة السويس الجديدة: «أنا لا أعرف زعيمًا كان سيحتج على حضور الرئيس الإسرائيلي في الحدث أو قيام حركة احتجاج بالتظاهر في ميدان التحرير، المصريون نسوا حتى دعوة سفير إسرائيل بالقاهرة، حاييم كورين، للاحتفالات»، في إشارة إلى أن تجاهله أمر تسبب في غضب الجانب الإسرائيلي.

5- الشعور بالإقصاء
السفير الإسرائيلي شعر بإقصائه من خلال نبذه داخل المجتمع المصري عامة ومن المسئولين خاصة، وهو ما رفع لديه إحساس الشعور بالغربة في القاهرة فقرر العودة إلى تل أبيب.