رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 12 معلومة عن «علاء ولي الدين»

فيتو

في مثل هذا اليوم عام 2003، وبشكل مفاجئ، رحل عن عالمنا، فنان مصري تميز بخفة الظل في الكثير من الأدوار الكوميدية التي جذبت إليه قطاع عريض من الجماهير في العالم العربي حتى أصبح أحد علامات الكوميديا المصرية، فخطفه الموت في ريعان شبابه، إنه الفنان الباقي في قلوب المصريين بخفة ظله "علاء ولي الدين".


ولد "علاء سمير ولي الدين" يوم 28 سبتمبر عام 1963م في مركز بني مزار التابع لقرية الجندية بمحافظة المنيا.


هو الابن الأوسط بين شقيقيه "خالد، ومعتز" للفنان "سمير ولي الدين".


حصل عام 1985م على بكالوريوس في المحاسبة من كلية التجارة بجامعة عين شمس.


ارتبط بالفن منذ طفولته حيث اعتاد على جو البلاتوهات لطبيعة عمل والده الفنان، الأمر الذي دفعه إلى اقتحام مجال التمثيل كمساعد مخرج في البداية مع المخرج "نور الدمرداش" لمدة أربع سنوات.


اتجه، بعد ذلك، إلى التمثيل في العديد من السهرات التليفزيونية التي أثبت من خلالها امتلاكه لموهبة فنية متميزة.




دخوله المجال الفني لم يكن سهلًا، فوزنه الثقيل كان بمثابة العقبة الكبرى أمامه، حيث لم تقبل به لجنة تحكيم معهد السينما نظرًا لوزنه الثقيل وشكله غير الوسيم في نظرها.




قدم الفنان علاء ولي الدين إعلانًا واحدا خلال مشواره الفني، وهو إعلان كالون الأهرام، استطاع من خلاله إظهار كوميدياته المعهودة. 




برزت موهبته من خلال العديد من الأدوار الثانوية في أفلام الفنان "عادل إمام” حيث تميز بفنه الكوميدي الذي لفت إليه انتباه الكثير من المخرجين والمنتجين، بالإضافة إلى قاعدة كبيرة من الجماهير التي أعجبت بما يقدمه من كوميديا ممتعه لينطلق بعد ذلك في أدوار البطولة السينمائية والتليفزيونية والمسرحية.




جاء مولد نجوميته المطلقة على يد المنتج وائل عبدالله، والمخرج مجدي الهواري، بعد أن قدما له دور البطولة المطلقة بفيلم «عبود على الحدود».




ومن أبرز أعماله السينمائية: "عبود على الحدود، والناظر، وابن عز"، كما شارك في عدد من الأعمال التليفزيونية منها "إنت عامل أيه، وعلى الزيبق"، إلى جانب مسرحيات "لما بابا ينام، وحكيم عيون".




ساهم في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين أمثال "أحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمد سعد" الذين شاركوه بطولة عدد من أعماله السينمائية.




في مثل هذا اليوم عام 2003، الموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك تُوفي عن عمر يناهز 40 عامًا، وذلك إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع حاد في ضغط الدم حيث تم نقله إلى مستشفى كيلوباترا بمصر الجديدة ولكن وافته المنية قبل الوصول إليها.
الجريدة الرسمية