رئيس نادي القضاة الأسبق يقاضي وزير العدل ورئيس مجلس التأديب
تقدم المستشار زكريا عبد العزيز، الرئيس بمحكمة الاستئناف، رئيس نادي القضاة الأسبق، بدعوى قضائية أمام دائرة طلبات رجال القضاء تحت رقم 359 لسنة 133 ق ضد وزير العدل، ورئيس مجلس التأديب المستشار إبراهيم عبد الملك.
وأكدت صحيفة الدعوى القضائية أن سبب إقامة الدعوى أن رئيس مجلس التأديب حجز الدعوى التي يحاكم فيها "عبد العزيز" تأديبيا للحكم، دون أن يستمع إلى المرافعة الشفهية والشهود، أو يواجهه بأدلة الإدانة المتهم بها.
وقدم المستشار زكريا عبد العزيز ألف ورقة من المستندات المعضدة لموقفه في الدعوي، وطالب بسماع شهادة الشهود، إلا أن مجلس التأديب ضم بعض ما طلب ضمه دون باقي المستندات، مثل الجناية رقم 250 لسنة 2011، أمن الدولة العليا، وتحقيقات نيابة شرق القاهرة عن واقعة الاقتحام أو ضم صورة من التحقيقات، ورفض طلب " عبد العزيز " بالاستماع إلى شهادة جميع الشهود، وتعلقت شهادة كل منهم بواقعة، فيما عدا ثلاثة فقط من الشهود استمع إليهم بعد جهد في اقناع رئيس المجلس بسماع شهاداتهم.
وأشارت الدعوى إلى أنه بجلسة 8 فبراير عام 2016 استمع المجلس إلى شهادة الثلاثة الذين سمح لهم فقط وهم:" الدكتور هاني حنا، والكاتب علاء الأسواني، والعميد متقاعد حسين حمودة الضابط السابق بجهاز أمن الدولة".
وأكدت الدعوى أنه بعد الانتهاء من الاستماع إلى شهادة الشهود طلب القاضي فؤاد راشد - الحاضر للترافع عن عبد العزيز - طلبات تم إثباتها في محضر الجلسة وهي ضم صورة من الجناية المنوه عنها فيما سلف، وتحقيقات نيابة شرق القاهرة عن الاقتحام والاستعلام عن المتواجدين من ضباط الشرطة العسكرية عند مبني أمن الدولة لسؤالهم، وتفريع الأسطوانات المدمجة في حضور القاضي المدافع عن " عبد العزيز " لإبداء ملاحظاتنا عليها ولم تفرغ كاملة، إلا أن الحضور فوجئوا بقرار رئيس مجلس التأديب بحجز الدعوي للحكم دون سماع المرافعة الشفوية - وفقا لما جاء بصحيفة الدعوى.
وطالبت الدعوى القضاء بانعدام الذي يصدر في الدعوي عن مجلس التأديب بجلسة 7-3-2016، أو بغيرها من مجلس التأديب الحالي،وصدور حكم بتعويض مالي من المستشار إبراهيم محمد محمود عبد الملك رئيس مجلس التأديب، قدره ثلاثمائة ألف جنيه، عما لحق به من أذي نفسي جراء إهدار حقه في الدفاع وقمعه ومنعه عن أداء ذلك الحق على أن يخصص المبلغ المقضي به لمستشفي سرطان الأطفال بمنطقة زين العابدين بالسيدة زينب ( 57357).
