رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المحاولة الأولى لاغتيال الملك فاروق

فيتو

في مثل هذا اليوم عام 1920 ولد الملك السابق لمصر والسودان وابن الملك فؤاد الأول والملكة نازلى "فاروق"، وفى مثل هذا اليوم عام 1938 وأثناء احتفاله بعيد ميلاده مع أصدقائه وبجوار حمام السباحة بنادي سبورتنج انطلقت رصاصة من مسدس أعده صاحبه لتخليص البشرية من الملك فاروق.


ونشرت مجلة التحرير عام 1955عن هذه الواقعة تقريرا قالت فيه:
بالرغم من إطلاق الرصاص إلا أن المواطن المصرى حسين عبد الرحيم أنقذ فاروق دون أن يدرى، وأغلقت القصة وقتها إلى هذا الحد، لكن بعد خروج الملك من مصر مطرودا سافر إلى الإسكندرية اثنان من محررى المجلة وهما يوزباشى جمال الدين الليثى وعلى الدالى والتقيا بالرجل الذي أنقذ فاروق وليحكى عن حادث الاغتيال فقال:

"كنت أعمل سائقا وكنت أستقل الترام في العودة إلى بيتى ولمحت سيارة عجيبة تقف أمام نادي سبورتنج فنزلت من الترام لأتفرج على السيارة العجيبة، وكان خدم نادي سبورتنج يعرفوننى جيدا، وعرفت أنها سيارة جلالة الملك وأن هتلر أهداها إليه بمناسبة زفافه.. تقدمت من باب النادي ودخلت لأطل من نافذة حمام السباحة على ملك البلاد وما أن وقف الملك واتجه إلى الشرفة حتى لمحت شابا في يده مسدس يصوبه نحو صدر الملك".

وتابع:" صرخت وأمسكت بذراع الشاب قائلا حوش حوش جلالة الملك، وانطلقت الرصاصة لكنها لم تصب الملك، وأمسكت بالقاتل حتى لا يهرب، وجاءت الشرطة وأخذت القاتل وهو يونانى اسمه جان أصفر، كان ينافس فاروق على شقراء يونانية، استطاع رئيس الديوان أحمد حسنين إقناع الملك أن جان ليس هو الذي حاول إطلاق الرصاص عليه وبرأه الملك.. لكن كان لابد من متهم، فاتجه فكر أحمد حسنين إلىّ وأقنع فاروق بأننى المتهم وقبض علىّ وحكم بالسجن علىّ عامين".
Advertisements
الجريدة الرسمية