داعش يستقطب الجزائريين بـ 20 ألف يورو وجارية
كشفت تقارير أمنية جزائرية أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يسعى إلى تجنيد شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة لتدعيم صفوف التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا عبر إغراءات مالية كبيرة تتراوح بين 20 و50 ألف يورو بالإضافة إلى جارية، بحسب صحيفة النهار الجزائرية.
وأضاف الصحيفة أن الأمن الجزائري رصد اتصالات لشبكتين تعملان على تجنيد الشباب في الجزائر، إحداهما تنشط في ولايات الوسط وهي البليدة وبومرداس والعاصمة الجزائر، والثانية التي تنشط على مستوى الولايات الشرقية والغربية، بهدف تجنيد الشباب.
وأوضح الصحيفة أن الاتصالات بين الشبكتين تأتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة منها «تويتر» و«فيسبوك».
وتشير التحقيقات الأمنية الجزائرية، إلى اعتقال شبكة تضم 5 أشخاص بغرب ووسط البلاد، وأن التنظيم الإرهابي يروج لدفع مبالغ طائلة على هؤلاء المجندين الذين ينجحون في تجنيد عائلاتهم أو مقربين منهم تتراوح بين 20 و50 ألف يورو شهريا للفرد الواحد عند وصولهم إلى كل من سوريا والعراق عبر رحلات تمر عبر تونس ومنها إلى تركيا قبل الوصول إلى المحطة النهائية وهي الحدود التركية السورية.
وأوضح التقارير الأمنية أن من يقوم على تسهيل عملية سفر الشباب الجزائري للانضمام إلى "داعش"، هما «أبو رءوف الجزائري» وكذا «لؤي الجزائري».
ولفتت التقارير الأمنية إلى أن الذين حاولوا الالتحاق بـ«داعش»، فإن عددا من الملتحقين الذين حاولوا الرجوع إلى الجزائر بعد أن اكتشفوا الجحيم الذي يعيشه المنضمون إلى هذا التنظيم الإرهابي تم منعهم من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، فيما تم إجبار عدد منهم على القيام بعمليات انتحارية في العراق دون أن يحصلوا على المبالغ التي وُعدوا بها لقاء انضمامهم إلى هذا التنظيم.
وتشدد السلطات الأمنية في الجزائر، في إجراءتها الأمنية مع ارتفاع عدد المواطنين الملتحقين بتنظيم "داعش"، وفي ظل التهديدات الإرهابية عبر الحدود الجنوبية والشرقية للبلاد.
وأوضح التقارير الأمنية أن من يقوم على تسهيل عملية سفر الشباب الجزائري للانضمام إلى "داعش"، هما «أبو رءوف الجزائري» وكذا «لؤي الجزائري».
ولفتت التقارير الأمنية إلى أن الذين حاولوا الالتحاق بـ«داعش»، فإن عددا من الملتحقين الذين حاولوا الرجوع إلى الجزائر بعد أن اكتشفوا الجحيم الذي يعيشه المنضمون إلى هذا التنظيم الإرهابي تم منعهم من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، فيما تم إجبار عدد منهم على القيام بعمليات انتحارية في العراق دون أن يحصلوا على المبالغ التي وُعدوا بها لقاء انضمامهم إلى هذا التنظيم.
وتشدد السلطات الأمنية في الجزائر، في إجراءتها الأمنية مع ارتفاع عدد المواطنين الملتحقين بتنظيم "داعش"، وفي ظل التهديدات الإرهابية عبر الحدود الجنوبية والشرقية للبلاد.
