رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية 6 فتيات مصريات فقدن العذرية قبل الزواج تحت شعار «الحب»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أجرى موقع " cairoscene" مقابلات مع عدد من الفتيات المصريات اللاتى فقدن عذريتهن قبل الزواج، لتسليط الضوء على طريقة مواجهتم المجتمع بعد فقد العذرية.


1-حكاية مارينا
تقول مارينا (25 عاما- تنفيذى تسويق)، إنها فقدت عذريتها عندما كانت في عمر 16 عاما، حيث اعتقدت إنها في حالة عشق آنذاك، فقد كان أكثر من الإعجاب.

تقول «مارينا» إنها كانت مرتبطة بشخص لمدة 3 سنوات وكانت علاقتهما جدية، واعتقدت أنها سينتهى بها المطاف بالزواج منه، لذلك لم تترد في إقامة علاقة معه، وتضيف إنها كانت تتوقع أن تكون أفضل تجربة على الإطلاق لكنها أُصيبت بأذى في المرة الأولى وتحسنت بعد ذلك.

وتعتقد مارينا أن كثير من الرجال يقللون من احترامها وينظرون إليها بأنها امرأة سهلة لأنها ليست عذراء، كما أن كثيرًا من أصدقاء الطفولة كانوا يتحدثون عنها من وراء ظهرها ويبتعدون عنها.

وفى نهاية حديثها تقول مارينا: «إنها ليست نادمة على ذلك الآن، على الرغم من ندمها عليه في وقت سابق بعدما آمنت أن لايوجد رجل مصرى سيقبل ذلك وعانت من الخوف والإكتئاب، لكنها الآن لا تشعر بالندم؛ لأنها كانت ستفقد عذريتها عاجلا أو آجلا، وتتصور أن الزواج من امرأة فقدت عذريتها سيكون صعبا، فأغلب الرجال في مجتمعنا تتجنب هؤلاء، ولا يوجد غير عدد قليل من الرجال الذي سيوافق على ذلك، وأدركت بعد ذلك أنها لن تكون مع شخص غير قادر على فهم أن هذا الأمر لا يحدد هويتها، ولحسن الحظ، وجدت شخصا وتزوجته العام الماضى ويعيشان في سعادة».

2- هنا 22 عاما
عندما كانت «هنا» في عمر الـ 14، كانت تعتقد هنا أن ممارسة الجنس سيزيد من حب الصبية لها، لكن عندما كبرت، فهمت أن الواقع يرفض ذلك.

تقول «هنا» إنها ليست نادمة على الإطلاق، وعلى الرغم من إنه لم يكن قرارا صائبا فإنه ساعدها على تغيير حياتها، وأن تكون الشخص الذي هي عليه اليوم، ولحسن حظها، كانت مرتبطة برجل يهتم لأمرها كثيرا، وكان حريصا أن تكون تجربة ممتعة لها، ولم يرغمها على فعل أي شىء في لحظة ما، كما إنه تفهم مخاوفها وشجعها على التواصل معه بصراحة، وقالت إنه لولاه، ربما كانت ستمر بوقت عصيب لتتقبل أفعالها على المدى البعيد.

وتضيف «هنا» إنها تعلم جيدا أن البعض يحكم عليها لفقدان عذريتها قبل الزواج، لكنها ليست قلقة من ذلك، وتعتقد إنه لن يمثل مشكلة، وإذا عرضها لمشكلة فهى تفضل البقاء دون زواج من شخص غير قادر على قبول ماضيها وأسلوب حياتها وطريقة تفكيرها، كما ترى أن الجنس مسألة خاصة ينبغى عدم مناقشته مع أي شخص، ليس خوفا من إصدار أحكام ضدها، بل للمحافظة على خصوصيتها.

3- هبة 27 عاما
فقدت «هبة» عذريتها عندما كان عمرها 16 عاما، فقد كان بدافع الحب والفضول، ومع ذلك تؤكد أنها ليست نادمة على ذلك.

تقول «هبة» إنها لم تتوقع الكثير فقد كانت مجرد تجربة، ولم تخبر الناس عنها ليس خوفا من إساءة الحكم عليها، لكنه ببساطة شأنها الخاص،علاوة على ذلك، فهى لا تحيط نفسها بأشخاص يحكمون على الآخرين على أساس عذريتهن وتفضل البقاء بعيدا عنهم.

كما أنها ترى أن هذا التفكير رجعى خاصة من النساء التي لديها إمكانيات كاملة وتتولى الأمور، وتعتقد أن الزواج لن يكون صعبا بالنسبة لها لأنه يعتمد على اختيار الشخص.

4-أميرة
كان عمر «أميرة» 21 عاما عندما فقدت عذريتها، لقد وقعت في حب الرجل الذي اختارته، لكن الفضول شكل دافعا أقوى من حبها، ومع ذلك لم يكن السبب في اتخاذها هذا القرار.

تقول «أميرة» إنها تستطيع السيطرة على نفسها ولم تتوقع الكثير فقد كانت مجرد تجربة، حتى أنه لم يكن هناك نية مسبقة، بل كانت مشاعر وليدة اللحظة، وعندما ستختار شريك حياتها ستتأكد من إنه شخص لا يسئ الحكم عليها بناء على عذريتها، بطريقة أخرى لن تود الزواج به في المقام الأول.

وردا على سؤال «هل ندمت على ذلك؟» أجابت أميرة «نعم ولا»، نعم لأنها كانت تود الإنتظار حتى بعد الزواج ليس بسبب التربية والأعراف المجتمعية، لكن ببساطة كانت تود أن يكون مع شخص مميز لن يدير ظهره بمجرد أن يحصل على ما يريد، وليست نادمة لأنه لا يحدد هويتها ومن المفترض ألا يغير رأى الآخرين عنها، وتعتقد أن الناس التي تنتظر ممارسة الجنس بعد الزواج، وينتهى بعضهم بالطلاق بسبب المعاملة السيئة، من أكثر العلاقات قسوة.

5- نادين 26عاما، مدرسة:
كان عمرها 18 عاما عندما فقدت عذريتها، ولم تخطط للأمر، وترى إنها غريزة إنسانية تستند إلى الظروف التي تمر بها.

تقول «نادين» إنها لا تحيط نفسها بأشخاص يطلقون الأحكام بأى حال، كما أنها لم تبق الأمر سرا ولا تمانع في قوله للآخرين، وتضيف أنها لن ينتهى بها الأمر مع شخص لديه أفكار مختلفة عنها، ولن يكون الزواج عائقا لها، فهى لم تندم على قرارها وإذا تزوجت في يوم ما وأنجبت أطفالا ستتحدث معهم بصراحة حول الموضوع عندما يصلون للسن المناسب.

6- سلمى 25 عاما، كاتبة
سلمى لم تعرف متى فقدت عذريتها بالضبط، واكتشفت إنها ليست عذراء في سن الـ19.

تقول «سلمى» إنها ربما فقدت عذريتها عندما مارست الجنس مع حبيبها في ذلك الوقت بدافع الحب، حيث اكتشفت ذلك عندما ارتبطت بشريك آخر وواعدته لأكثر من 5 سنوات، وأخبرها بذلك، وتضيف أنها اعتادت أن تكون أكثر انفتاحا عن حياتها الجنسية منذ الصغر، ولا تهتم بأن يعرف الناس ذلك، لكنها عرفت أنه أمر شخصى، ولا يجب أن تتحدث عنه أمام أناس لاتعرفهم.

وتحكى «سلمى» أن والدتها تعرف ما مرت به، وتتذكر أن والدتها عندما عرفت للمرة الأولى ظلت جالسة على أريكة بجانب سريرها طوال الليل، وتحدق في وجهها لساعات حيث تظاهرت سلمى بنومها، وتؤكد أنها من أكثر الأوقات إحراجا في حياتها.
واختتمت «سلمى» كلامها بتأكيدها أنها مخطوبة حاليا لشخص يتفهم حياتها ولايهتم كثيرا بماضيها.
Advertisements
الجريدة الرسمية