10 أسباب تؤدي إلى تأخير المشى عند الأطفال

يتابع الأهل تطورات أطفالهم بلهفة وتكون أسعد اللحظات لديهم، ومن أهم هذه التطورات رؤية أطفالهم وهم يخطون أولى خطواتهم، فالمشي يعد مرحلة مهمة من مراحل النمو الحركي للطفل.

ويقول الدكتور محمد صلاح شبيب استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة: إنه من الطبيعي أن يبدأ الأطفال بالمشي ما بين عمر الـ10 أشهر والسنة والنصف، والقليل منهم قد يمشي في الشهر التاسع، وهناك من يتأخرون لعمر السنتين، ولكن إذا تعدى الطفل عمر السنتين ولم تصدر عنه أي مبادرات أو محاولات للمشي، قد يكون هناك مشكلة معيّنة تستدعي القلق.

وأضاف "شبيب"، أن هناك 10 أسباب لتأخر المشي عند الأطفال منها:-
1- أسباب عائلية وراثية: بمعنى أن يكون أحد الوالدين سواء الأم أو الأب قد تأخر قليلا بالمشي عندما كان طفلا.
2- نقص فيتامين "د": حيث يؤدي نقصه إلى نقص نسبة الكالسيوم في العظام، مما يؤدى إلى ضعفها أو الإصابة بالكساح، وبالتالي تأخر المشي، لذلك يجب تعريض الأطفال للشمس يوميًا في الصباح أو تناول فيتامين "د" بجرعات صغيرة.
3- نقص أو سوء التغذية: حيث يمكن أن يتأخر المشي لدى الطفل نتيجة نقص التغذية الصحيحة اللازمة، ما يؤدي إلى ضعف البنية ونمو الجسم ومن ثم التأخر الحركي.
4- الأطفال الخدج وناقصي النمو: الطفل ناقص النمو هو الطفل المولود بوزن أقل من الوزن الطبيعي البالغ 2500 جرام، وقد يسبب ذلك تأخر في الحركة لديه.
5- الخلع الولادي: يمكن أن يؤدي الخلع إلى تأخر المشي أو عندما يمشي الطفل يكون في قدمه عرجة بسيطة، لذلك يعد من أهم الفحوصات التي يجب إجراءها للطفل عند الولادة حتى يتم علاجه في وقت مبكر.
6- الأمراض العصبية: قد يولد الطفل مصابًا بمرض عصبي، مثل: الشلل الدماغي أو التهاب السحايا، وهذه الأمراض تؤدي إلى تأخره في العديد من الوظائف الطبيعية للجسم من ضمنها المشي والحركة.
7- مشكلات بالعضلات أو العظام: الضمور العضلي المبكر أو معاناة الطفل من أي مشكلات في عظامه.
8- زيادة وزن الطفل: قد يكون الطفل البدين أكثر تأخرًا في المشي عن الطفل النحيف لعدم قدرته على الإتزان بسهولة.
9- الزحف بطريقة غير عادية: في الزحف العادي، يكون الطفل راقدًا على بطنه ويبدأ في الزحف، أما الأطفال الذين يزحفون على المقعدة جالسين في أماكنهم، ويتحركون إلى الأمام والخلف وهم في وضعية الجلوس، يكونون طبيعيون ولكنهم يتأخرون في المشي قليلًا فقط.
10- أسباب نفسية: الخوف الشديد على الطفل وعدم تشجيعه أو شعور الطفل بالحرمان العاطفي أو انشغال أفراد الأسرة عنه وتركه في المشاية لفترات طويلة، فيتعود الطفل أن يرتكز على أصابع قدميه، ما يتسبب في تأخر مشيه عكس ما يظن كثيرون، أو أن يعتاد على أن تحمله أمه كثيرًا وكل ما يحتاجه يصل إليه من خلالها، ما لا يجعل لديه حافزًا لممارسة المشي.