رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 8 معلومات عن «عادل أدهم» في ذكرى رحيله

فيتو

صاحب اتجاه متفرد في التمثيل، عرف بأنه الشرير خفيف الظل، رغم قسوته في أعماله إلا انك لا تملك سوى أن تحبه وتتعاطف معه مهما حدث، عشقته النساء، وعشقهم لكنه كان يرى أن الحب شئ مختلف عن الزواج، إنه الفنان الراحل "عادل أدهم"، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1996، وإليكم 9 معلومات عنه.




ولد بحي "الجمرك البحري" بالإسكندرية يوم 8 مارس عام 1928.



كان والده محمد حسن أدهم موظف كبير بالحكومة ووالدته هي خديجة هانم تاكوش من أبوين أحدهما تركي والآخر يوناني.


مارس رياضات السباحة والجمباز، والملاكمة، فاكتسب رشاقة ساعدته على الاحتفاظ بشبابه لفترة طويلة.


  


عاش قصص حب كثيرة مع عشر نساء لكنه لم يتزوج سوى واحدة ،وعن ذلك يقول: "أيام الشباب كانت حياتي مليئة بالنساء الجميلات لكنني ظللت لفترة طويلة عازفا عن الزواج لأنه مسئولية لا أقدر عليها أما الحب فهو شيء آخر.. أعترف أنني خضت أكثر من 10 قصص حب، ولكني تعاملت مع الحب بعظمة حتى وإن كانت قصص الحب تموت كما يموت كل شيء في الحياة، لكن يبقى لي شيء خاص جدا أنني لا أبوح بأسماء هؤلاء اللاتي أحببتهن وكانت لي معهن صولات وجولات، حيث يتساوى عندي من أحب بمن أتزوج، فكل هذه الأسماء أسرار تبقى في رأسي ولا يعلمها أحد".



اتجه، في بداية حياته، إلى الرقص وبدأ يتعلم الرقص مع على رضا.


 


بدايته في السينما كانت عام 1945 في فيلم "ليلي بنت الفقراء" حيث ظهر في دور صغير جدا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم "البيت الكبير" ثم عمل كراقص أيضا في فيلم "ماكنش على البال" عام 1950.




لم يستسلم لرأي الفنان الراحل أنور وجدي بأنه لا يصلح للتمثيل، ومضى في طريقه حتى أصبح واحدا من أهم الوجوه الفنية.


ابتعد، لفترة، عن السينما وعمل في بورصة القطن إلى أن أصبح خبيرا.


وبعد التأميم ترك البورصة وفكر في السفر وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء وقدمه في فيلم "هل أنا مجنونة" عام 1964.




شارك في بطولة 84 فيلما، وكان آخر أفلامه علاقات مشبوهة عام 1996، ثم رحل في نفس العام يوم 9 فبراير.

الجريدة الرسمية