رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قدري عبد العظيم يروي تفاصيل انسحاب الزمالك من «قمة 96»

الحكم الدولي السابق
الحكم الدولي السابق قدري عبد العظيم

 روى الحكم الدولي السابق قدري عبد العظيم، الذي أدار لقاء القمة بين الأهلي والزمالك موسم 1996، تفاصيل الأزمة الشهيره بانسحاب الزمالك قبل انتهاء اللقاء بعشر دقائق بعد إحراز النادي الأهلي هدفه الثاني.


 قال قدري: "إن الزمالك كان يرغب في أن يدير اللقاء طاقم بقيادة جمال الغندور، والأهلي يريد أن أدير أنا اللقاء، وتوجهنا برفقة ثلاثة أطقم تحكيم إلى منزل اللواء أحمد بدوي سكرتير لجنة الحكام وقتها، وتم إبلاغي قبل انطلاق اللقاء بساعتين أنني من سيدير اللقاء، وطالبني اللواء أحمد بدوي بعدم الافصاح عن إدارتي للقاء لأحد إلا قبل اللقاء بدقائق، وبالفعل توجهنا إلى الملعب، وكان السؤال الأشهر في مصر وقتها من سيدير اللقاء".

 وأضاف: "قبل انطلاق المباراة نزلت إلى أرض الملعب برفقة جمال الغندور وفحصنا الشباك وأرض الملعب، وكانت جماهير الأهلي تهاجم الغندور وجماهير الزمالك تهاجمني، وقبل انطلاق المباراة بدقائق تم الإعلان عن إداراتي للقاء، وهو الأمر الذي قوبل بهجوم كبير من جماهير الزمالك ومسئوليه، وبدأت الاعتراضات قبل انطلاق اللقاء، إلا أنني استطعت بعد انطلاقه في السيطرة عليه من خلال الإنذارات، وأتذكر أنني منحت لاعبي الفريقين ثمانية إنذارات: أربعة للأهلي وأربعة للزمالك".

 وتابع عبد العظيم: "الواقعة الشهيرة والتي انسحب بسببها الزمالك كانت هدف حسام حسن، وكان قبل انتهاء اللقاء بعشر دقائق فقط، وكان الأهلي متقدمًا بهدف أحمد فيليكس، وسرح نبيل محمود مدافع الزمالك ولم يغطِّ حسام حسن الذي لم يكن متسللًا، وأحرز هدفًا صحيحًا مليون في المائة، وبعد أن كان لاعبو الزمالك يستعدون لاستمرار اللعب فوجئت بدكة بدلاء الزمالك والجهاز الفني يندفعون داخل الملعب ويطالبون بإلغاء الهدف بداعي التسلل، وبعدها انسحبوا من اللقاء حسب التعليمات التي أتت لهم من المقصورة".

 وأضاف عبد العظيم: "إنهم بعد ذلك توجهو إلى منزل اللواء أحمد بدوي وشاهدو الهدف ببرنامج الكاميرا في الملعب وتأكدو من صحته وهو الأمر الذي منحهم راحه نفسيه كبيرة".

 وقال قدري عبد العظيم إن الصدفة جمعته بأشرف قاسم لاعب الزمالك في بيروت بمنزل أحد أصدقائهم هناك، واعترف قاسم له بأن هذه المباراة كانت أفضل مباراة في تاريخ عبد العظيم، وأن الهدف كان سليمًا، وأنهم كانو يستعدون لاستكمال اللقاء، إلا أنهم وجدو البدلاء يندفعون إلى الملعب خوفًا من الجماهير الثائرة ضدهم؛ فظنو أن الهدف غير صحيح.
Advertisements
الجريدة الرسمية