وزير الصحة: غلق الشركة الموردة للعقار المتسبب في «العمي» بطنطا

وجه الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، تقديره للدور الذي تقوم به المستشفيات الجامعية، خاصة مستشفيات جامعة طنطا، في تدعيم المنظومة الصحية رغم تدني نسبة التمويل المخصصة لها من ميزانية الدولة، والتي تبلغ 8.8 مليارات جنيه من أصل 52 مليار جنيه مخصصة للصحة والتأمين الصحي بصفة عامة.

وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الصحة بمشاركة اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا بديوان عام المحافظة، في بداية الجولة التي يقوم بها وزير الصحة للاطمئنان على المنظومة الصحية بمختلف مستشفيات المحافظة، والتي من المنتظر أن يتفقد خلالها المستشفيات الجامعية والمستشفى التعليمي العالمي بجامعة طنطا.

وأكد الوزير أن التعرف على الحالة الصحية لن يكون إلا بالاحتكاك المباشر بالمرضى والأطباء وهيئة التمريض، ومن هنا كانت محافظة الغربية أولى المحافظات التي يقوم بزيارتها بمحافظات الدلتا، موضحًا خطة لتطوير العمل بمستشفيات وزارة الصحة من خلال إنشاء هيئة لتدريب الأطباء لمدة 4 سنوات، يشارك فيها أساتذة متخصصين من الجامعات، وأطباء القوات المسلحة.

وعن حالات إصابات الرمد الأخير بالمحافظة، أكد الوزير أن المادة التي استخدمت في حقن المرضى بمستشفى رمد طنطا تم دخولها بطريقة غير شرعية، وأنه قرر إغلاق الشركة الموردة للعقار، وتحويل الأطباء المعالجين للحالات المصابة إلى النيابة العامة.

وأشار اللواء أحمد ضيف إلى أن المحافظة تقوم بدراسة لحصر احتياجات القطاع الصحي حتى يمكن العمل على تطويره.

ومن جانبه أكد الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل أنه ليس هناك انفصام أو فصل بين ما تقوم به مستشفيات جامعة طنطا والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة فالكل يعمل من أجل هدف واحد وهو تقديم الخدمة العلاجية الإنسانية للمواطن المصري، وفي هذا الإطار أشار رئيس الجامعة إلى أن المستشفيات الجامعية بصفة عامة والمستشفى التعليمي العالمي بصفة خاصة تضع كافة إمكانياتها الفنية والعلمية والبحثية من أجل تطوير واقعنا الطبي والارتقاء بالمنظومة الصحية.