رئيس التحرير
عصام كامل

الفنانة الشابة ناهد السباعي: متعاطفة مع أحمد مالك.. ورسالتي لمن هاجموه «اللي بيته من زجاج»

فيتو

  • "حرام الجسد" دون إغراء وإيحاءات جنسية
  • «فيلمى اللى جاى +18» وأختار أعمالى الفنية على قاعدة الجرأة 
  • "زرار الفستان إتفك.. وماكنش قصدي أظهر التاتو".. وكان نفسي شخص ينبهنى قبل ما يهاجمنى 

ما بين واقعة لم تقصدها، وأعمال فنية اختارتها بعناية، أصبح الحديث عن الفنانة الشابة "ناهد السباعى" لا يخلو من ربطها ومصطلحات من نوعية "الإيحاءات الجنسية، الإغراء، التاتو.. إلخ"، لكن حصر "ناهد" في هذا الأمر سيكون ظالمًا، فأعمالها الفنية تؤكد أننا أمام ظاهرة فنية تستحق التوقف أمامها كثيرًا، موهبة فنية متكاملة الأركان.

"ناهد" ابنة عائلة فنية أصيلة، فوالدها المخرج الراحل مدحت السباعى، وهى أيضا حفيدة "وحش الشاشة" فريد شوقى، مؤخرًا دخلت في أزمة بسبب "زرار فستان إتفك"، البعض حاول إشعال الأمر ضدها، وأكد أنها "فكت الزرار" مع سبق الإصرار والترصد، لكنها سرعان ما خرجت لتؤكد أنها لم ولن تقصد أن تقدم نفسها في هذه الصورة.. وعن تفاصيل هذه الواقعة، وموقفها من أزمة الفنان الشاب أحمد مالك، وكواليس عملها الجديد كان الحوار التالى:

بداية.. ما حقيقة أنك بديلة الفنانة حورية فرغلى في فيلم "حرام الجسد".. وهل ترددت قبل الموافقة على دورك في العمل؟
في الحقيقة لم أتردد تمامًا قبل موافقتى على أداء الدور، لأننى قرأت الورق جيدا، والدور جذبني تمامًا وشعرت بأن هناك طاقة إيجابية كثيرة سوف أخرجها في هذا الفيلم بغض النظر عن كوني بديلة للفنانة حورية فرغلي فهذا لم يشغل بالي كثيرًا، كما أن "حرام الجسد" الفيلم يعد أول بطولة مطلقة لى في السينما.

هناك بعض الأخبار تداولت أن سبب انسحاب حورية فرغلي من الفيلم احتواؤه على مشاهد وإيحاءات جنسية.. ما مدى صحة هذا الأمر؟
هذه الأخبار مغلوطة ومشاهد الإثارة الموجودة بالفيلم قليلة ولم تكن السبب وراء ترك حورية فرغلي، حيث إن هناك أسبابا أخرى بينها وبين صناع العمل ولم يتفقوا في وجهات النظر لأسباب لا يعلمها غيرهم، كما أننى أريد الإشارة إلى أن حورية، ووفق علاقتى بها، أجد أن هذا ليس سببًا من أجل ترك بطولة فيلم لأنها لا تفكر بهذه الطريقة.

في أكثر من مناسبة صرحتِ بأنك تفضلين الأدوار الجريئة.. فما معنى الأدوار الجريئة من وجهة نظرك؟
بالفعل.. في اختياراتي أسعى دائمًا أن أختار أجرأ الأدوار ولكن ليست جريئة بمعنى أن تكون للكبار فقط أو يكون بها مشاهد جنسية، لكن الجرأة من وجهة نظري هي اختيار أصعب الأدوار وأتحدى نفسي أن أقوم به كما يجب وبالفعل كما حدث معي في فليم "يوم للستات" عملت مع مجموعة من أكبر نجوم الفن في مصر مثل الفنانة إلهام شاهين التي استفدت وتعلمت من خبراتها كثيرًا وأيضًا النجمة نيللي كريم التي أضافت لي الكثير.

كيف كان اختيارك الفستان الذي ظهرتي به مؤخرًا في حفل انطلاق ياهلا سينما OSN وكيف استقبلتي النقد الحاد الذي وجه إليك بسببه؟
في الواقع لم أقصد تمامًا أن أظهر بهذا الشكل الذي اعتبره كثيرون غير مقبول وهذا حدث خطأ مني، حيث إن الزرار الذي بظهر الفستان قطع دون أن أشعر وينبهني أحد من الحضور، حيث إنهم فهموا أنني قصدت ذلك، واعتذرت عن الأمر عبر صفحاتي المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح ما حدث لكل جمهوري وكل ما كنت أتمناه هو أن تنبهني إحدى الفتيات اللاتى قمن بالتسجيل معي بدلًا من تصوير التاتو الذي لم أقصد تمامًا أن أظهره.

الأيام الماضية شهدت أزمة الفنان أحمد مالك.. والفيديو الذي تم تداوله أثناء احتفالات 25 يناير.. ما سر تعاطف مع "مالك" ؟
بالفعل تعاطفت معه، ليس لأنه على حق بالعكس هو أخطأ خطأ كبيرًا في حق وزارة الداخلية، وبالأخص الجنود الذين يضحون بأرواحهم من أجل أن تظل مصر في أمن وأمان، لكن اعتراضي كان على كل الممثلين الذين أعطوا الموضوع أكبر من حجمه وطالبوا بوقفه مثل الفنان أحمد بدير والفنانة وفاء عامر وغيرهم، حيث إنهم زايدوا في هذا الموضوع ولم يكتفوا بالعقوبة التي ستوقع عليه من النقابة بل طالبوه بعدم التمثيل ثانيًا، وهذا ليس من حقهم وإذا نظرنا إلى كل فنان من هؤلاء سنجد أن لديه الكثير من الفضائح في ماضيه ولم يعلق له أحد حبل المشنقة، فلا أعرف لماذا يظهر الكثير من الفنانين بهذا الحجم من النفاق في مثل هذه الظروف، وهناك مثل يقول "اللي بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب".

وأريد التأكيد هنا أننى أقف ضد أي فنان يزايد على "أحمد مالك"؛ لأننا يجب أن نقف بجانبه وأن نعلمه أخطاءه من أجل ألا يكررها وكلنا فنانون ومعرضون لذلك.

هل هناك عمل سينمائي قريب؟
بالفعل هناك فيلم يحمل عنوان «18+» سوف أبدأ في تصويره الأسبوع المقبل مع الفنانة غادة عبد الرازق والفنان أحمد الفيشاوي من إنتاج والدتي المنتجة ناهد فريد شوقي ومن تأليف والدي الراحل مدحت السباعي، وأتوقع نجاح هذا الفيلم، حيث إن والدي بذل مجهودًا كبيرًا في كتابة هذه القصة.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية