رئيس التحرير
عصام كامل

قصة «شادية» مع الـ«ميني جيب والمايوه»

شادية
شادية

اعتادت الفنانة شادية على رفض المشاهد التي تلزم ارتداء «الشورت أو المايوه والمينى جيب»، وكانت تمسك بالقلم الأحمر، وتشطب على تلك المشاهد في ورق السيناريو، وتقول إنه: «إذا ما أصر المنتج أو المخرج أن ينفذ الفيلم بهذه المشاهد، فسوف أبتعد عن تمثيل الفيلم نهائيًا»، وفي ذكرها ميلادها نستعرض مواقف شادة مع المايوه.


ذكرت مجلة «الموعد» في عددها 354 الصادر عام 1969، أن شادية عرض عليها أحد المنتجين بطولة فيلم لا يضم مشهدا فيه «شورت» وأعجبتها القصة، ووافقت على السيناريو، ولم يبق على بدء التصوير سوى أيام قليلة.

وفي هذه الأيام القليلة، اتصل بها مساعد المخرج لكي يرجوها أن تكون في اليوم المحدد للتصوير في الاستوديو، وهي مرتدية «مينى جيب»، لكنها رفضت بشدة.

وهرع المخرج إلى بيتها لكي يحاول أن يفهمها ضرورة إرتداء مثل هذا الفستان، لأن الفيلم يصور عام 1969 وليس هناك فتاة في هذه الأيام لا ترتدي هذا النوع من الفساتين، وإذا ما صور الفيلم بالفستان العادي فقد يعتقد الناس أنه فيلم قديم.

وزادت شادية في التصميم على الرفض، وقالت للمخرج: «قد تكون كل الأسباب التي أوردتها صحيحة، ولا جدال فيها، لكن هناك شيئا واحدا أصح من كل هذه الأشياء، هو أن شادية لها أزياء خاصة تراها منسجمة مع نفسها وأسلوبها، ولا تريد أن تخرج عنها في أي حال من الأحوال».
الجريدة الرسمية