رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. 15 معلومة عن «شادية» في عيد ميلادها الـ84

فيتو

أطلقوا عليها «دلوعة السينما المصرية»، فقد تميزت بحيويتها وخفتها، واستطاعت بموهبتها في الغناء والتمثيل أن تصبح إحدى أبرز نجمات السينما، اعتبرها الكثير من النقاد أهم فنانة ظهرت في تاريخ الدراما العربية، إنها الفنانة شادية، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1934، وإليكم 15 معلومة عنها.




اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال الدين شاكر.



ولدت لأم تركية وأب مصري من محافظة الشرقية، كان والدها يعمل مهندسًا زراعيًا ومشرفًا على أراضي المزارع الملكية في قرية أنشاص الرمل بالشرقية.



تزوجت في بداية حياتها من الفنان عماد حمدي الذي كان يكبرها بنحو 20 عامًا ولكن لم يستمر زواجهما أكثر من 3 سنوات، ثم تزوجت من المهندس عزيز فتحي عام 1957م والذي انفصلت عنه أيضًا بعد 3 سنوات، وفي عام 1965م تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار بعد قصة حب ملتهبة ولكنهما قررا الطلاق عام 1972م.



لم ترزق بالأطفال على الرغم من تعدد زيجاتها، إلا أنها ظلت الأم الروحية لابن زوجها السابق نادر عماد حمدي.



اكتشفها المغني التركي منير نور الدين الذي قرر أن يساعدها على صقل موهبتها بالدراسة، فأحضر لها من علمها العود والصوفليج.



شهد عام 1947، أول تعارف بينها والجمهور من خلال دور ثانوي في فيلم «أزهار وأشواك».



قفزت إلى أدوار البطولة في نفس العام من خلال فيلم «العقل في إجازة» مع الفنان محمد فوزي.



المخرج حلمي رفله أطلق عليها اسم «شادية» في ذلك الفيلم حيث أدهشت الجميع بأدائها المتميز للألحان والجمل الحوارية وهى دون الثالثة عشرة من عمرها.



قدمت في الخمسينيات ثنائيا شهيرا مع الفنان عماد حمدي والفنان كمال الشناوي من خلال أفلام أشكي لمين، وأقوى من الحب، وارحم حبي.



ويُعد عام 1952، أكثر أعوامها الفنية ازدهارًا في السينما حيث قدمت نحو 13 فيلمًا بمعدل فيلم كل شهر.



عام 1959، جاءت فرصة العمر لشادية من خلال دورها في فيلم «المرأة المجهولة» لتثبت قدرتها العالية على تجسيد كافة الأدوار حيث قدمت دور الأم العجوز وهي لا تزال في 30 من عمرها.



كانت النقلة الأخرى في مشوارها الفني من خلال أفلامها مع صلاح ذو الفقار، والتي أخرجت بها طاقتها الكوميدية في أفلام «مراتي مدير عام، كرامة زوجتي، وعفريت مراتي».



وقفت لأول مرة على خشبة المسرح عام 1985م لتقدم مسرحية «ريا وسكينة» مع سهير البابلي وعبد المنعم مدبولي وحسين كمال لمدة 3 سنوات في مصر والدول العربية.



ظلت نجمة الشباك الأولى لمدة تزيد عن ربع قرن، وقدمت خلال فترة ما يقارب أربعين عامًا نحو 112 فيلمًا و10 مسلسلات إذاعية، بالإضافة إلى مسرحية واحدة وما يتجاوز 1500 من الأغاني الخفيفة والوطنية.



في عام 1984م ختمت مسيرتها الفنية بفيلم «لا تسألني من أنا»، كما أدت بعض الأغاني الدينية على المسرح عام 1986م في الليلة المحمدية، حيث أعلنت اعتزالها للتمثيل نهائيًا في نفس العام وقررت ارتداء الحجاب، كما ابتعدت تمامًا عن الأضواء والأحاديث التليفزيونية وهى لا تزال في قمة مجدها.

Advertisements
الجريدة الرسمية