رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. وزير الثقافة يوزع جوائز مسابقة شعبة المصورين الصحفيين

فيتو

شهد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، ويحيى قلاش نقيب الصحفيين فعاليات المعرض السنوي لشعبة المصورين الصحفيين مصر 2015، مساء أمس الأحد، بقاعة الفنون التشكيلية بالهناجر.


وقال وزير الثقافة إن المعرض يتزامن مع احتفالات نقابة الصحفيين بالعيد الماسي، مؤكدا أن النقابة يتسع دورها ويزداد عدد الصحفيين المنضمين لها كل عام.

وأضاف أن الصورة الصحفية وثيقة مهمة لتوثيق الخبر، فالخبر بدون صورة يفقد الكثير من قيمته، ودائما أقول إن المجد للصورة الصحفية، وأتمنى ازدهار المهنة، فأبطال التصوير الصحفي هم أبطال يسقط منهم شهداء من أجل القيام بمهمتهم.

فيما قال نقيب الصحفيين إن المصور الصحفي يستحق التحية مرتين لأنه اختار أن يوثق ذاكرة الوطن، وثانيا لأنه يعمل في ظروف صعبة، فمسئولية المصور الصحفي جسيمة، فهم يعملون في مناطق خطرة.

وأضاف أن المصورين الصحفيين يلتقطون صور توثيق لذاكرة الوطن، فهم يعملون على خط الجبهة في فترة الحروب واستشهد بعضهم.

أعقب الكلمات تكريم وزير الثقافة ونقيب الصحفيين، كذلك تكريم رموز التصوير الصحفي وهم أحمد عبد الفتاح جريدة الجمهورية، حمدي عبد الصادق مجلة أكتوبر، اسم المرحوم شوقي مصطفى وتسلمها ابنه، صلاح أحمد مجلة روز اليوسف، مصطفى السنوسي جريدة الأهرام، يوسف ناروز جريدة الأخبار.

كما تم تكريم أعضاء مكتب شعبة المصورين السابقين وهم حسام دياب، عمرو نبيل، خالد الفقي، مجدي إبراهيم، محمد معروف.

وكانت لجنة تحكيم الجائزة قد ضمت كلا من الدكتور عاطف المطيعي، الدكتور أحمد بلال، مصطفى الشرشابي، أيمن إبراهيم، محمد مسعد، أحمد يوسف، خالد دسوقي، هيام عادل، عمرو عبد الله.

وفي نهاية الحفل أعلنت جوائز المسابقة وفي فرع الصورة الخبرية فاز بالجائزة التشجيعية جهاد صبري، ومحمد شعيب، وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة سامح أبو الحسن وخالد عيد، الجائزة الثانية وفاز بها محمد حسانين، الجائزة الأولى وحصل عليها إسلام أسامة.

وفي فرع جائزة الحياة اليومية فاز بالتشجيعية أحمد جمعة، وإسلام أسامة، وفاز بالجائزة الثالثة عبد الرحمن محمد، الجائزة الثانية وفاز بها مصطفى درويش، أما الجائزة الأولى فقد فاز بها أحمد جابر.

وفي فرع القصة المصورة فاز بالتشجيعية كريم عبد الجليل، وفؤاد الجرنوسي، الجائزة الثالثة وفاز بها محمد عبده، الجائزة الثانية وفاز بها محمد حسانين، أما الجائزة الأولى فقد فاز بها مايكل أسعد.

جدير بالذكر أنه قد تم حجب جوائز فرعي الرياضة والفنون، وقد ضم المعرض 118 لوحة فردية و15 قصة مصورة من إبداعات 90 مصورا صحفيا.
الجريدة الرسمية