رئيس التحرير
عصام كامل

الملك سلمان: لا أزمات في السعودية وأتحمل مسئولية أمنها

الملك سلمان بن عبدالعزيز
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة، اليوم، ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة، في دورته الثلاثين، من المفكرين والأدباء.


وألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة، رحَّب فيها بالضيوف، من الأدباء والمثقفين المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، حسبما نقلت وكالة "واس".

مضيفا أن المهرجان (الجنادرية) علامة بارزة في المشهد الثقافي والأدبي والتاريخي العربي، منذ أكثر من ثلاثة عقود، ونتشرف في المملكة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والمسلمين في كافة أنحاء العالم، وهذا شرف لنا ومسئولية كبرى علينا في بلادنا خدمة حجاج بيته وزوار مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، والحمد لله هذه الدولة توفر كل الإمكانيات ،حتى الحاج والمعتمر والزائر يدرك العناية بهم في هذه البلاد، وهي بلادكم بلاد العرب والمسلمين. ونحن أيضا كما نحرص على أن يعم الأمن والسلام منطقتنا، من حقنا الدفاع عن أنفسنا من دون التدخل في شئون الآخرين، ندعو الآخرين إلى عدم التدخل في شئوننا، ولذلك نحن كما قلت وأكرر ندافع عن بلاد المسلمين، ونتعاون مع إخواننا العرب والمسلمين في كل الأنحاء في الدفاع عن بلدانهم وضمان استقلالها، والحفاظ على أنظمتها كما ارتضت شعوبهم، وعلى كل حال نحن مستعدون ويجب أن يكون هناك تعاون في مكافحة الفقر والجهل حتى تشعر شعوبنا بالنعمة التي هي فيها، وهي فيها الآن الحمد لله، وكذلك نحن الحمد لله بلاد المسلمين، المملكة قبلة المسلمين، والحرمان الشريفان هي مسئوليتنا الكبرى.

مستطردا: "ديننا الإسلام دين عدل ووسطية ورحمة وما نشاهده من إرهاب ممن يدعون الإسلام لا يمت للإسلام بصلة إطلاقًا، الإسلام دين محبة وتعاون".

وقال: "علينا جميعا وعليكم واجب كبير في جمع الكلمة ووحدة الصف وتنوير الأمة، وعلينا أن نكون متفائلين رغم الظروف المحيطة بنا، تضافر الجهود والعزيمة سوف تخرجنا من هذه الأزمات بإذن الله".

مشددا على أن السعودية لا يوجد فيها أزمات ولا يوجد فيها اضطراب، وفيها الأمن، وأقولها وأكررها: ملوكنا من الملك عبدالعزيز إلى أبنائه الملك عبدالله رحمهم الله، وأنا أتحمل المسئولية أمن بلادكم، بلاد الحرمين أمن لكم أنتم، الحاج والمعتمر والزائر يجيئها آمنا، لذلك يشرفنا أن يسمى ملكنا بخادم الحرمين الشريفين وهذه مسئولية وشرف لنا، وأرجو لكم التوفيق إن شاء الله، وأنتم في بلدكم وبين إخوانكم ومرحبا بكم.

الجريدة الرسمية