رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تتجاهل ذكرى إعدام جاسوسي «فضيحة لافون»

فيتو

سلط تقرير إسرائيلي الضوء على إعدام الجاسوسيين الإسرائيليين، موشيه مرزوق، وصمويل عازار، في القاهرة عام 1955 المتورطين في قضية "سوزانا" والمعروفة بفضيحة "لافون".


وحسب التقرير الذي نشر في صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأحد فإنه بعد 22 سنة من تنفيذ الإعدام، في أبريل 1977، أي قبل نحو ستة أشهر من زيارة الرئيس الراحل أنور السادات التاريخية لإسرائيل، وصلت جثتا مرزوق وعازار إلى تل أبيب ودفنا في مراسم عسكرية في جبل "هرتزل".

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه قبل أسبوعين تم احياء الذكري السنوية الـ 61 لهما، وذلك في جبل "هرتزل" بمشاركة ضباط وجنود من سلاح الاستخبارات، وأفراد أسرتيهما وعشرات الشباب.

وتابعت الصحيفة أن اللافت هذه المرة هو عدم حضور أي ممثل رفيع المستوى من دولة إسرائيل لإحياء ذكري الجاسوسيين.

واستنكرت الصحيفة طريقة تعامل دولة الاحتلال مع جواسيسها، وقالت إنه بعد تضحية الجاسوسيين بأرواحهما من أجل الدولة، إسرائيل لا تذكرهما على الإطلاق.

وفضيحة لافون تم التخطيط لها بعد أن اتفقت مصر وإنجلترا على كافة بنود الجلاء الإنجليزى عن الأراضى المصرية، فوضعت المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي خطة للتخريب والتجسس في مصر تنفذ عمليات إرهابية على دور السينما والمؤسسات العامة، وبعض المؤسسات الأمريكية والبريطانية، على أمل أن تؤدي هذه الأعمال إلى توتر العلاقات المصرية الأمريكية، وعدول بريطانيا عن إجلاء قواتها من السويس، وزرعت العملاء لتنفيذ تلك المهام وكان على رأسهم مرزوق وعازار.
الجريدة الرسمية