رئيس التحرير
عصام كامل

حزين عمر: «العقاد» اعتبر ثورة يوليو انقلابا

حزين عمر سكرتير عام
حزين عمر سكرتير عام اتحاد كتاب مصر

قال حزين عمر، سكرتير عام اتحاد كتاب مصر، إن الصالونات الأدبية في مصر اختلفت كثيرا عما كانت في السابق، حيث قسمها "حزين" إلى صالونات ما قبل، وما بعد ثورة يوليو 1952.


وأوضح "حزين" أن الهدف من الصالونات الأدبية القديمة كان نشر المعرفة، والتواصل مع المبدعين، وتبني المواهب الجديدة، وتواصل الفنون بأشكالها المختلفة، مثل صالون "العقاد" الشهير.

وأشار إلى أن صالون العقاد بدأ في جو مفتوح، وحظي باهتمام جميع الشعراء والأدباء، فهو يعد جزءا من التاريخ، وخاصة بعد ثورة يوليو 1952، حيث تحول الصالون إلى مركز معارضة للثورة وهجوم علي عبد الناصر، مضيفا أن العقاد لم يعترف أبدا بثورة يوليو 1952، بل كان يسميها انقلابا.

وقال "حزين" خلال ندوة "الكتاب وظاهرة الصالونات الثقافية" التي أقامتها قاعة المائدة المستديرة، منذ قليل، إن من أهم الصالونات أيضا كان صالون "مي زيادة"، وجماعة الأمناء للشيخ أمين الخولي.

ومن جانب آخر، أوضح "حزين عمر" أن مهمة الصالونات الأدبية الآن مثل جلسة الثلاثاء بنقابة الصحفيين، ونادي القصة، هي رفض السياق الرسمي الذي توضع فيه الثقافة، مضيفا أن النظام السياسي يريد أن يحتوي المثقفين ويخضعهم له عن طريق الجوائز والتكريمات واللجان.
الجريدة الرسمية