رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. وزير الصحة: أطباء رمد طنطا استخدموا مادة محظورة.. البعوضة الناقلة لـ «زيكا» موجودة في المنيا وأسيوط.. القضاء على فيروس «سي» بحلول 2020.. و8 آلاف خريج طب سنويًا غير مؤهلي

فيتو

استضاف الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح، الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، وخلال اللقاء كشف الوزير عن تفاصيل بعض الأزمات التي لاحقت وزارته خلال الفترة الأخيرة.


وقف الأطباء

جاء على رأس هذه الأزمات، مادة الأفاستين التي استخدمها أطباء مستشفى الرمد بطنطا حيث أكد الوزير أن مادة «الأفاستن»، مستخدمة في أنحاء العالم، مؤكدا أنه تم وقف الأطباء عن العمل، لحين ظهور نتيجة التحقيق.

وأضاف وزير الصحة والسكان، أن المادة المستخدمة، غير مسجلة بصيدليات وزارة الصحة، لذلك استخدامها محظور، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراء قانوني في الواقعة.

وتابع أن الخطأ الذي وقع فيه أطباء مستشفى الرمد بطنطا هو عدم تخفيف المادة طبقا للتوصيات الطبية المعمول بها.

حملة قوية

وأكد الدكتور أحمد عماد الدين، أن البعوضة التي تنقل فيروس «زيكا» موجودة في محافظتى المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن الوزارة تشن حملة قوية لمواجهتها، والقضاء عليها في أماكنها عن طريق «الطب الوقائى» بالوزارة.

وأضاف الوزير في حوار مع برنامج «أنا مصر»، المذاع على الفضائية المصرية، أن فيروس زيكا ليس حديث الظهور، بل هو موجود في العالم منذ أربعينيات القرن الماضى.

وتابع: «مكان انتشاره في أمريكا الجنوبية وليس في بلادنا ولكن ليس بشكل كبير، إلا أننا فوجئنا يوم الثلاثاء الماضى منظمة الصحة العالمية أعلنت عن أنه أصبح موجود بشكل كبير في أمريكا بشكل كبير وأعلنت بشكل رسمى أنه أصبح طارئة صحية عمومية تهدد الأمن الصحى العالمى».

«فيروس سي»

وأوضح وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تستهدف علاج 600 ألف مريض من مصابى فيروس «سى» خلال عام 2016، وبحلول 2020 سيتلاشى هذا المرض من مصر، مشيرًا إلى أن انخفاض أسعار المادة الخام للعقار ساهم في توفيره.

وأضاف أن هناك 3.5 مليون على الأقل مصابون بفيروس «سى» في مصر وفق آخر مسح تم منذ قرابة شهر، مستنكرًا ما يردده البعض بأن هناك «سوفالدى» نوعان مصرى ومستورد، موضحًا أن الوزارة تستورد المادة الخام مثلها مثل باقى دول العالم ويتم تصنيعه في مصر.

التأمين الصحي

وأكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، الضوء أن مستشفيات التأمين الصحى في مصر، سيئة جدا، وفى حاجة لقانون وغطاء مالى قادر على تقديم الخدمة الجيدة.

وأضاف أن تكلفة الخدمة الجيدة للتأمين الصحى تقدر بـ 90 مليار جنيه، مؤكدا أن الخطاب الدينى مهم جدا، في توعية المواطن بمخاطر كثرة الإنجاب، مطالبا وزارتى التربية والتعليم، والقائمين على الإعلام والتضامن الاجتماعى، لتوعية المواطنين بأضرار الإنجاب، مشيرًا إلى أنه سيتم بث حملة إعلامية للحد من الإنجاب.

8 آلاف خريج 

أكد الدكتور أحمد عماد، أن عدد خريجى كليات الطب على مستوى الجمهورية سنويًا يصل إلى 9 آلاف طبيب.

واعترف أن 8 آلاف من بين 9 آلاف خريج لا يستطيعون ممارسة المهنة بالمعلومات التي حصلوا عليها في كلياتهم.

وأرجع «عماد الدين» ذلك لغياب البرامج التعليمية، مشددًا أن وزارة الصحة، تبنت برنامج تدريبي لكافة خريجى كليات الطب يحمل اسم البرنامج الإلزامى للأطباء لتأهيل خريجى كليات الطب للعمل في المستشفيات.

وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية تدريب مع إنجلترا وسيتم إيفاد الأطباء الذين يجتازون المعادلة التي اشترطتها بريطانيا إلى هناك للحصول على دورة لمدة عامين تتحمل مؤسسة الرئاسة تكاليفها، موضحا أن المعادلة تتم في المعهد الثقافى البريطانى بمصر، لافتا إلى أنه تم إرسال المجموعة الأولى، والتي لم ينجح منها سوى 4 فقط وسيتم إرسال المجموعة الثانية خلال أسبوعين حتى يكون هناك عدد أكبر.
Advertisements
الجريدة الرسمية