ديلي بيست يكشف مهام «سي أي إيه» السرية لتصفية الروس في سوريا
سلط مقتل مسئول عسكري روسي الأسبوع الماضي في سوريا، الضوء على عودة أمريكا لاتباع سياسة الاغتيالات السرية عبر شبكات يديرها جهاز الـ "سي أي ايه" داخل سوريا كما كان يحدث في أفغانستان قبل أعوام عندما أرادت واشنطن طرد السوفييت من هناك.
وحسب موقع "ديلي بيست" الأمريكي فإن ميليشيا معارضة للأسد مدعومة من الـ "سي آي إيه" وراء مقتل المسئول الروسي بصاروخ مضاد للدبابات، كما أن الكثير من الأدلة أثبتت أن متمردين تدعمهم واشنطن يستخدمون أسلحة أمريكية لتصفية كبار المسؤولين العسكريين الروس في سوريا.
ورأى ديلى بيست أن دوافع المتمردين للقيام بتلك المهام متعددة بينها خسائرهم المتكررة في الآونة الأخيرة جراء الضربات الجوية الروسية المكثفة والقصف المدفعي من قبل القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، مشيرة إلى ارتفاع احتمالات زيادة الامدادات الأمريكية للميليشيات المتمردة عقب فشل مفاوضات جنيف للتوصل لحل بين المعارضة والحكومة.
ولفت الموقع إلى احتمالات تكرار الحرب بالوكالة بين أمريكا وروسيا ولكن تلك المرة على أرض سوريا مما يقود جميع الأطراف إلى حافة أزمة جيوسياسية حاول أوباما مرارا تجنب الوقوع بها مما ربما يعقبه انهيار حاد في العلاقات بين البلدين.
