رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. اليوم الـ11 لمعرض الكتاب.. «يا فرحة ما تمت خدها المطر وراح»

فيتو

شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، منذ قليل، أمطارا غزيرة، وسط حضور كبير من رواد المعرض، وفي أجواء الأمطار تضرر العديد من دور النشر من سقوط هذه الأمطار، وذلك بسبب عدم تأمينها بالشكل المطلوب، وكان على رأس المتضررين بائعي «سور الأزبكية».


سور الأزبكية
وفى هذا السياق يعد «سور الأزبكية» من أكبر دور النشر داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ لأنه يضم العديد من البائعين وأصحاب دور النشر من كافة المحافظات، ولكن على الرغم من كبر «السور» إلا أنه يشهد حالة من التجهيزات السيئة التي تحدث عنها الكثير من البائعين، بسبب عدم وجود بنية تحتية، وعدم تجهيز الخيم بالشكل المطلوب، وتنظيمها بشكل عشوائي لا يليق بعددهم، وهو ما كان سببا في الخسائر بسبب الأتربة والأمطار.

2 مليون جنيه
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك حالة من الاستياء بسبب التكلفة التي شهدها الصندوق الاجتماعي، والتي بلغت «2 مليون جنيه»، والتي تتضمن «القاعة الرئيسية، وضيف الشرف، وكاتب كتاب، المائدة المستدير»، وجاءت تكلفة الـ«2 مليون»، بسبب التجهيزات التي حازت بها القاعة الرئيسية، والتي كانت تجهز على أعلى مستوى.

مغادرة الجمهور للمعرض
فيما غادر الجمهور المعرض عقب إغلاق العديد من دور النشر أبوابها بسبب الأمطار، وتخوفًا من وقوع أي خسائر زائدة، وهو ما جعل الجمهور يحاول مغادرة المعرض في الساعات الأخير، إضافة إلى إلغاء حفلات المسرح المكشوف، من جانب إدارة المعرض بسبب الأمطار، ووقوع أي مشكلات في الأجهزة الصوتية للمسرح؛ لأنه لم يشهد أي تغطية على الإطلاق له.

الصالات المكشوفة
فيما سادت حالة من الاستياء التام، بين دور النشر المقامة داخل الصالات المكشوفة، وغير المؤمنة من سقوط الأمطار على الإطلاق، بسبب عدم جودة الخيم، والتي أدت إلى غرق بعضها في الأمطار، وغرق الكتب أيضًا، وهو ما جعل هناك حالة تنافر وغضب شديد في ختام معرض الكتاب.
الجريدة الرسمية