رئيس التحرير
عصام كامل

«الأزهر» يشيد برفض الرئيس الأمريكي الخلط بين الإسلام والإرهاب

احمد الطيب شيخ الازهر
احمد الطيب شيخ الازهر

أعلن الأزهر الشريف، متابعته للزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأحد المساجد بولاية ميرلاند في أول زيارة له لمسجد داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وألقى خطابا دعا فيه إلى التسامح مع ملايين المسلمين الأمريكيين، مؤكدا أن الإسلام كان دائما مكونا أساسيا في المجتمع الأمريكي.


وأعرب الأزهر الشريف عن تقديره لهذه الخطوة المهمة من جانب الرئيس الأمريكي، آملًا أن تسهم في الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا ضد المسلمين في الولايات المتحدة وأوربا، خاصة بعد تنامي الخطاب العنصري من قبل بعض الساسة الغربيين ضد الإسلام والمسلمين، وهو ما أسفر عن العديد من الانتهاكات بحقهم.

وأشاد الأزهر الشريف بكلمة الرئيس أوباما التي ندد فيها بالخطاب البغيض الذي يستهدف المسلمين، وبرفضه الخلط بين الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مجموعات صغيرة لديها رؤية منحرفة عن الإسلام وبين الغالبية الكبرى من المسلمين التي ترى في الإسلام مصدرًا للسلام.

وطالب الأزهر الشريف رؤساء الدول الغربية وقادة وزعماء الأحزاب المختلفة باتخاذ خطوات مماثلة لرفض الخطاب العنصري ضد المسلمين، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في ترسيخ السلم والأمن العالمي وتقضي على المبررات التي تتذرع بها جماعات التطرف والإرهاب لممارسة أعمالها الإجرامية وتتخذها وسيلة لتجنيد أعضائها وخلاياها حول العالم.
الجريدة الرسمية