رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «ضحك ولعب وجد وحب» في معرض القاهرة للكتاب 2016

فيتو

"ضحك ولعب وجد وحب".. كانت هذه بعض كلمات من الأغنية المبهجة التي أطربنا بها الفنان "عبد الحليم حافظ" من تأليف الشاعر الكبير "مرسي جميل عزيز" وألحان "محمود الشريف"، هي خير مثال على الحياة التي ستشعر بها بمجرد دخولك إلى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام، في دورته السابعة والأربعين، فهنا تشعر بالجد والثقافة والعلم والتنظيم، وتسمع أيضا ضحكات عالية رنانة من الأصدقاء، وترى أطفالا هنا وهناك يلعبون في حدائق المعرض وداخل أجنحته، وتجد أيضا الأحباب و"الكابلز" يتنزهون في هذا الجو الجميل.


ورصدت عدسة "فيتو" أهم المشاهد التي تلخص شكل الحياة بمعرض القاهرة، خلال مدة انعقاده.

البداية
هنا، نحن أمام بوابات "معرض الكتاب" بأرض المعارض، بمدينة نصر، هناك العديد من الأفراد، شباب وكبار وأطفال، رجال ونساء، ينتظرون في طوابير دخولهم إلى هذا العالم الملىء بالكتب والثقافات والعلوم، وربما أشياء أخرى لم يدركوها بعد، ها هو الطابور ينتهى أخيرا، ونعبر بوابة الدخول.

الجد بمعرض الكتاب
أفراد الأمن والشرطة هم أول من تقابلهم خلال دخولك من بوابات المعرض، ستجدهم منهمكين في تفتيش الزوار وحقائبهم، ذاتيا وإلكترونيا، ليلتقطوا أي مخالفات يحملها الجمهور.

أما في ساحة المعرض من الداخل ترى الناشرين والكتاب والشعراء يجتهدون في عملهم ومتابعتهم لمؤلفاتهم، ومنهم من يقوم بتوقيع نسخ من كتبه للجمهور الذي حضر من أجله، وهناك أيضا عمال دور النشر والمكتبات، ومديروها الذين يرصدون حركة البيع والإقبال داخل الجناح الخاص بهم، ويحاولون تقديم أكبر قدر من العروض والخصومات التي تجذب أكبر عدد من الجمهور، وتجد أيضا القراء والطلاب مستمتعين بشراء الكتب التي يفضلونها بأنواعها المختلفة.

الضحك بمعرض الكتاب
وبينما تسير في طرقات المعرض ستطرب أذناك بصوت الضحكات العالية، التي تشيع في قلبك البهجة والفرح، فربما كانت ضحكة شيخ كبير لشاب أثناء حواره معه حول شىء ما، أو قد تكون ضحكة طفل لأمه التي تجرى لتلحقه قبل أن يضيع بين أرجاء المعرض، أو ضحكة فتاة مع صديقاتها بعد أن قمن بالغناء بصوت عالٍ فسمعهم من كانوا بجانبهم، فسواء هذا أو ذاك فكلهم في النهاية يشعرونك بجو سار ممتع لا يشوبه أي شىء من الضجر.

اللعب بمعرض الكتاب
لا تندهش أثناء تجوالك داخل "معرض الكتاب" إذا تعثرت قدماك بطفل يلهو، أو كرة قدم تتجه نحوك من مكان ما، أو حتى عند رؤيتك عائلة تجلس على ملاءة بحديقة المعرض وتلعب بأوراق "الكوتشينة" أو "الدومينو".

وربما تجد أيضا شبابا يركضون وراء بعضهم البعض، أو فتيات يغنين ويرقصن في إحدى الطرقات، فمعرض الكتاب كما هو للثقافة فهو للهو واللعب أيضا الذي فرضه عليه زواره وجمهوره.

الحب في معرض الكتاب
وأخيرا وليس آخرا، فإن هناك مشاهد أخرى قد تلحظها أثناء وجودك بمعرض الكتاب، كأن ترى شابا وفتاة يجلسان على أحد مقاعد المعرض، ويهمسان بكلام وابتسامات، أو فتاة تهدى لحبيبها نسخة موقعة باسمه من كتابه المفضل.

فمعرض القاهرة الدولى للكتاب، هو أشبه بعالم منفصل وحياة كاملة داخل ساحة واسعة، ترى بها جميع أشكال وألوان الحياة من حب وتعب وسعادة ولعب وجد.
الجريدة الرسمية