رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رواندا تنفي تدريب لاجئين للإطاحة بالرئيس البوروندي

فيتو

 نفت رواندا اتهامات خبراء الأمم المتحدة بتدريب لاجئين بورونديين لإسقاط حكومة الرئيس بيير ننكورونزيزا.

 ووصفت الخارجية الرواندية الاتهامات التي جاءت في تقرير الأمم المتحدة بـ«المزاعم» التي لا تستند إلى أي شيء من الحقيقة.


 وقالت وزير الخارجية الرواندي، لويس موشيكيوابو، في تصريحات صحفية: إن ادعاءات الأمم المتحدة أكاذيب لا أساس لها، مشيرًا إلى أن بلاده تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين البورونديين في مخيمات مختلفة، وهذا لا يعني تدريبهم للإطاحة بحكومة بوروندي.

 وأضافت: لا يمكننا طردهم إلى بلادهم إذا كانوا ليسوا متأكدين من سلامتهم، والحكومة البوروندية في وضع أفضل الآن، وتبحث عن إمكان التوصل إلى حل دائم لإحلال السلام في البلاد.

 وتستضيف رواند حاليًا أكثر من 74 ألف لاجئ بوروندي، غالبيتهم من النساء والأطفال.

 وكان خبراء في الأمم المتحدة اتهموا رواندا بتجنيد لاجئين بورونديين وتدريبهم للإطاحة برئيس بوروندي بيير نكورونزيزا.

 وقال الخبراء، في تقرير سري، إنهم استجوبوا 18 لاجئًا بورونديًا بينهم ستة قاصرين، وحصلوا منهم على معلومات بشأن تدريبهم في مخيم بدولة رواندا صيف 2015.

 وجاء في التقرير الذي أحيل إلى مجلس الأمن الدولي: "لقد قالوا إن هدفهم النهائي هو طرد الرئيس البوروندي نكورونزيزا من الحكم".

 كما اتهم وزير العلاقات الخارجية والتعاون البوروندي، آلان إيميه مايموتي، رواندا أمس بالاستمرار في التدريب العسكري للاجئي بوروندي الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بالمخالفة للقوانين الدولية بشأن اللاجئين.

 وقال الوزير: "لدينا أدلة على حصول لاجئين بورونديين على تدريبات عسكرية مكثفة في معسكرات اللجوء داخل رواندا".

 وتواجه بوروندي اضطرابات سياسية منذ أبريل 2015 بعد أن أعلن الرئيس البوروندي "نكورونزيزا" سعيه للترشح لفترة رئاسية ثالثة بالمخالفة للدستور.

 وأدت هذه الأزمة السياسية إلى مقتل أكثر من 400 شخص وأجبرت أكثر من 220 ألف شخص على النزوح إلى البلدان المجاورة.
Advertisements
الجريدة الرسمية