رئيس التحرير
عصام كامل

غضب بين أهالي الأقصر بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء بالأقصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، التي أصحبت تشكل عبئا كبيرا على المواطنين سواء محدودي أو متوسطي الدخل.

ورصدت «فيتو» معاناة بعض المواطنين بمحافظة الأقصر، من زيادة أسعار الفواتير في ظل الركود السياحي الذي يلاحقهم.


قال مصطفى الدمراش، فنان تشكيلي، إنه مر بموقف غريب، حيث تعطل العداد الخاص به، وأراد تصليحه فتقدم بعدة طلبات للشركة من أجل الكشف عليه، خوفا من اتهامه بسرقة التيار الكهربي ولم يجد استجابة لمدة ثلاث شهور، وفك العداد وذهب به إلى الشركة وأفادوه بضرورة تركيب عداد جديد لعدم صلاحية القديم وقدم طلبه وتم تركيبه بعد أربعة أشهر بنظام الشحن.

الغريب في موقف الدمرداش الذي يقطن منزله بمنطقة الكرنك، أنه ظل 7 شهور بلا عداد للكهرباء وكانت تحصل فواتيره الشهرية بمبالغ تتراوح من 120 إلى 180 جنيها، متسائلا عن طريقة حساب الفاتورة الخاصة به على الرغم من عدم وجود عداد نهائيا في منزله.

وأضاف أحمد الطيب موظف: «الفاتورة كانت بتيجي بـ30 جنيه ولما تزيد كانت توصل 50 جنيه، وبدأت في التزايد خلال الفترة الأخيرة حتى وصلت إلى أكثر من 200 جنيها رغم ثبات المرتبات»، متسائلا: «كيف تستقطع الدولة من قوت أبنائها؟ حيث لا يوجد كشافين لقراءة العدادات بصورة دورية ويتم وضع الفواتير عشوائيا بطريقة غريبة».

وأردف مصطفى الناظر أحد ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلا: «ليس لديي عمل والدولة تعطي 5% لذوي احتياجات خاصة من ناحية وتحصل منهم فواتير كهرباء وضرائب من ناحية أخرى دون وجه حق، وفي فصل الشتاء كان من المتوقع خفض الفاتورة، لعدم تشغيل التكييف، والذي يستهلك الكهرباء».

ومن جانبه أوضح المهندس حجاج عبده مدير عام شركة الكهرباء بالأقصر، أن دفع فاتورة الكهرباء واجب وطني على جميع المواطنين الإلتزام به، وفي ظل زيادة أسعار الكيلو وات من الكهرباء وتعثر ظروف المواطنين تتعامل الشركة بمرونة مع العملاء وتقسط الفواتير في حالة صدورها بمبالغ مرتفعة لا يستطيع المواطن دفعها جملة واحدة.

وبسؤاله عن الأخطاء في القراءات أشار إلى أن الحكم الوحيد بين الشركة والمواطن هو العداد، فمن وجد أن هناك خطأ تستجيب له الشركة فورا لتصحيحه، لافتا إلى أن نسبة العجز في سداد الفواتير ضئيلة جدا بالمحافظة.
الجريدة الرسمية