رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

6 تصرفات تجعل زوجك لا يفكر في الانفصال نهائيا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أضحى الطلاق واقعًا مؤلمًا بعد أن تجاوزت معدلاته أكثر من (30%) من إجمالي عدد المتزوجين سنويًا، وتحول الطلاق من حل لمشكلة إلى مصدر لمشكلات عدة.


المرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق، وإذا كان قرار الطلاق في أغلب الأحيان ليس في يدها فإن إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق.

أشار الدكتور محمد حمدى، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، أن هناك بعض التصرفات الذهبية التي يمكن للزوجة القيام بها، تجعل زوجها لا يفكر مطلقا في الطلاق، أو اتخاذ قرار الانفصال عنها.. وهى

احرصى على فتح مجال أوسع لزوجك ليشعر بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية، وزيادة احترامك وتقديرك لدوره وما يقوم به من أجل إسعادك وتوفير ما تحتاجينه.

على الزوجة تعلم فن الدبلوماسية مع زوجها، مع الحرص على المديح والثناء لزوجك في كل الأمور بدءًا من شكله ومظهره إلى طريقة كلامه وتعاملاته، وكيل المدائح له فتنتقل العدوى إلى الزوج ويرد الجميل.‏

اختارى كل يوم كلمة تناديه بها أو تقولينها له على الهاتف، واعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل، فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل تجلب لكما الراحة وتفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية، ويجب على المرأة أن تجهر وتعبر عن حبها، لأن الرجل أقل في التعبير عن مشاعره من المرأة.‏


زيادة الصراحة والوضوح والمرونة في العلاقة الزوجية، احرصى على إتاحة المجال لزوجك ليقول مالديه مع ضمان استماعك له باهتمام كبير.

عليك إدراك أن العصبية والخلافات الزوجية المتكررة هي مؤشرات على قرب وقوع الطلاق النفسى، ودخول مرحلة الخطر فالزوج في هذه الحال لا يكره زوجته ولا يحبها، مما يؤدى إلى إصابة حياتهما بالتبلد والجمود.

اعلمى أن الحوار المتبادل هو أساس الحل في أي مشكلة بين الزوجين فالصمت يؤدى إلى تفاقم المشكلات، لذلك بادرى بالحوار مرة واثنين وثلاثة حتى تصلين لنتيجة إيجابية من أجل الحفاظ على كيان الأسرة ولا يستثنى الرجل من هذا الكلام حيث أنه مطالب ببذل أقصى ما يستطيع للحفاظ على كنزه الثمين وهو عائلته الصغيرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية