رئيس التحرير
عصام كامل

مشاهير اغتالهم «السرطان».. «رالف ستاينمان» بطل نوبل في الطب الأبرز.. «اللوكيميا» يفتك بالكاتب الفلسطينى إدوارد سعيد.. الملاكم الأمريكي «جو فريزر» ضمن القائمة..

فيتو

«السرطان».. المرض اللعين الذي لا يفرق بين غني وفقير، قبيح وجميل، مشهور أو مغمور، بل يفتك الجميع، فمعظم حالات الوفاة طوال العام سببها سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي.

وتخليدًا لليوم العالمي لمرض السرطان، الذي يوافق 4 فبراير من كل عام، للتنديد بتوفير وتطوير عقاقير لعلاج المرض، أشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض السرطان يؤدي بحياة ما لا يقل عن 15 مليون إنسان كل سنة، أي أن شخصا واحدا يموت على الأرض بسبب السرطان كل ثانيتين، ونستعرض أشهر الذين ماتوا بسبب المرض اللعين.


رالف ستاينمان

كان أبرزهم "الدكتور رالف ستاينمان" أحد الفائزين بجائزة نوبل في مجال الطب، توفي قبل 3 أيام فقط من إعلان أسماء الفائزين بجائزة نوبل للعام 2011م، والذي كان واحدا منهم.

وتفاجأت اللجنة بوفاته مصابًا بمرض "سرطان البنكرياس" بعد محاولاته خلال سنواته الأخيرة أن يجد له علاجًا، وحصل فيه على جائزة نوبل، بسبب الأبحاث الطبية التي أجراها حول هذا المرض.


ستيف جوبز

فيما يعتبر " ستيف جوبز " أحد أكثر الشخصيات شهرةً حول العالم، فهو صاحب ومؤسس شركة (آبل) التي أنتجت ولا تزال نظام الماكنتوش وأجهزة آبل الكومبيوترية، واللوحية، والهواتف المتنقلة. 

وتوفي ستيف جوبز في 5 أكتوبر 2011م، بعد صراع طويل مع مرض سرطان البنكرياس، هذا المرض الذي يعد من أخطر أنواع أمراض السرطان التي يمكن أن تصيب الإنسان.


فلاتسلاف هافيل

ومن ضمن القائمة الرئيس التشيكي السابق "فلاتسلاف هافيل"، وبطل الثورة المخملية الذي قاد البلاد للاستقلال من الحكم السوفياتي عام 1989، قبل تفكك الاتحاد السوفياتي بعامين تقريبًا، أصيب بالتهاب رئوي خلال فترة سجنه مدة 5 سنوات في سجون الشيوعية، فضلًا عن التدخين الشره الذي عرف به، ولأنه لم يعالج نفسه، تفاقم الوضع بعد ذلك ما استدعى استئصال جزء من رئتيه عام 1996م لوقف انتشار المرض، ولكن دون جدوي، توفي في 18 ديسمبر 2011م، بعد صراع طويل مع المرض.


جو فريزر

«جو فرير» الملاكم الأمريكي الشهير الذي ذاع صيته بعد فوزه على محمد على كلاي، حصل على ذهبية دورة الألعاب الأوليمبية المقامة في طوكيو سنة 1964، وشارك في دورة الملاكمة حينما فاز 32 مرة وخسر 4 مرات وتعادل مرة واحدة، توفي بمرض السرطان بالكبد في يوم 7 نوفمبر 2011، عن عمر يناهز 67 عامًا. 


إدوارد سعيد

أما الكاتب والناقد والمفكر العربي المعروف " إدوارد سعيد"، وهو فلسطيني الأصل، فعمل كأستاذ للأدب المقارن في جامعة كولومبيا بنيويورك، وكان يتجول في عدد من كبريات المؤسسات التعليمية العالمية، كهارفرد وغيرها، توفي بتاريخ 25 سبتمبر 2003م، توفى بعد صراع مع مرض سرطان الدم (اللوكيميا). 


إيفا إكفال

كما فتك المرض بملكة جمال فنزويلا للعام 2000م، وإحدى المشاركات في مسابقة ملكة جمال الكون 2001م، فتوفيت إيفا إكفال عن عمر 28 عامًا، يوم السبت 17 ديسمبر 2011م، بعد صراع مع مرض سرطان الثدي، ولم تكن إكفال التي نالت من الشهرة الكثير في بلادها والعالم، تعرف أنها مصابة بسرطان الثدي عندما كانت تقف أمام عدسات الكاميرات. 


الملك الحُسين بن طلال

ولم يرحم المرض ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والذي توفي بتاريخ 7 فبراير 1999 بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وكان الملك الحسين يتردد على مستشفى مايو كلينيك في ولاية مينيسوتا الأمريكية بشكل دوري للعلاج، إلا أن الطب والمال لم يحل دون وفاته متأثرًا بهذا المرض القاتل.


سيغموند فرويد

ومن ضحايا اللعين أيضا، عالم النفس الشهير وطبيب الأعصاب النمساوي الذي أسس لعلم التحليل النفسي، ومدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث،" سيجموند فرويد " اشتهر بنظريات العقل واللاوعي، وتحدث عن الرغبة الجنسية، وأسس للأنظمة الثلاثة في الشخصية البشرية، توفي بمرض السرطان الذي حاول إخفاءه مرارًا، في 23 سبتمبر 1939م، عن عمر يناهز 83 عامًا. 


ميرنا المهندس

كانت آخر ضحايا السرطان من الفنانين، ميرنا المهندس، والتي وافتها المنية في أغسطس الماضي، بعد إصابتها بسرطان القولون أدي إلى نقص في كرات الدم البيضاء، ومشكلات في النخاع الشوكي ونزيف بالرئة وهو ما أدي لوفاتها بعد تدهور الحالة بشكل سريع.


زيزي البدراوي 10

ومن أبرزهم الممثلة "زيزي البدراوي" والتي عانت من مرض سرطان الرئة، وأمراض القلب وضيق التنفس أدت إلى وفاتها عام 2014.


عامر منيب 11

كما توفي الفنان عامر منيب بعد ما يقارب سنتين من إصابته بالسرطان 2011


أحمد ذكي

وأخذ المرض الفنان أحمد زكي من محبيه، توفي في عام 2005 نتيجة إصابته بسرطان الرئة لكثرة تدخينه السجائر.
لم تنته القائمة على ذلك، فمن بين هؤلاء الفنانين معالي زايد الذي أنهى السرطان حياتها عام 2014، وفايزة كمال في نفس العام، وعبد الله محمود في 2005، وممدوح واقي في 2004، وغيرهم الكثير.

الجريدة الرسمية