رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«وليد ديدا» منافس «زاب ثروت»: «أنا بكتب ع قدي وكلامي بيعجب الناس»

 وليد ديدا
وليد ديدا

«ضجة واسعة».. أثيرت حول الكاتب الشاب وليد ديدا، صاحب رواية «نيجاتف»، التي قدمها لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الجارية الـ47، البعض شبه «ديدا» بزاب ثروت، مؤكدين أنه بعيد كل البعد عن عالم الكتابة والتأليف، ولا علاقة له بخيال الروائي، مستندين إلى استخدامه العامية في سرد أحداث روياته، وركاكة أسلوبه في السرد، بحسب تأكيداتهم، بينما اتجه آخرون للتأكيد على أن المؤلف يريد رسم هالة حوله، رغم بعده عن الإبداع والتجديد، في كتاباته.


«ديدا» قابل تلك الحملة الهجومية، بمنشور نشره على صفحته بـ«فيس بوك»، لتوضيح موقفه من تلك الانتقادات، وإثبات موهبته في السرد والتأليف، فقال في «تدوينة» له إنه لم عرف نفسه بالشاعر، لافتا إلى أنه يكتب كل ما يشعر به، ويحرص على تدوينها وطلوعها للنور، لمشاركة الناس ما يدور في مخيلاته.

وأضاف «ديدا»: «أولا يا جماعة أقسم بالله عمري ما قلت على نفسي إني شاعر أو حتى بعرف اكتب شعر، ومفيش كتاب نزلته اتكتب عليه كلمة ديوان دي خالص، أنا كل اللي بحاول أعمله إني أخرج أي حاجة بحس بيها على ورق، تحب إنت تسميها خواطر مش مشكلة وأنا عمري ما فكرت أن الحاجة اللي بكتبها يبقى ليها اسم».

وذكر مؤلف رواية «نيجاتف» أنه يمارس الكتابة منذ 4 سنوات، معترفًا بعدم امتلاكه مهارات الكتابة كاملة، ولكنه يحاول أن يثبت وجوده ويسلك طريق البداية، قائلًا: «أنا بكتب بقالي 4 سنين وبعترف جدا إني بكتب على قدي، من رزق ربنا أن كلامي ده كان بيعجب ناس وبيلمسهم، أول ما كتبت ماكنتش حتى باخد 3 لايكات على بعض وصحابي القريبين مني كانوا بيتريقوا عليا، بس أنا كنت شايف ساعتها إني بعرف أتكلم مع نفسي، أحكي لنفسي إيه الحاجة اللي تاعباني عشان مش قادر اتكلم مع حد، الناس ابتدت تعرفني وطول الفترة دي أنا عمري ما فكرت إني آخد فلوس أو شهرة من ورا حاجة أنا بحسها وبحب أعملها، حب الناس كانت الحاجة الوحيدة اللي بتحركني إني أكتب، كنت ببقى شايف أن كل الناس اللي دخلت تقرا حاجة عندي دول هما صحابي اللي قدرت احكي معاهم».

وتابع: «اتعرض عليا إني أنزل كتاب ‫«‏روبابيكيا»،‬ وطبعا ده أول كتاب كان ليا وبالنسبة ليا دي كانت حاجة كبيرة جدا، ويمكن أنا ساعتها من الفرحة أن يبقالي كتاب ما اخترتش الكلام اللي يبقى موجود فيه بعناية، والسنة اللي فاتت ربنا كرمني، وقدرت إني أنزل كتاب ‫«مشوش‬»، وده كان كتاب بحكي فيه عن حاجات مريت بيها في حياتي وتفاصيل تانية أنا كنت عايش فيها وجزء منها».

وأضاف: «بالسنة اللي فاتت في المعرض كان فيه موجة كبيرة برضوا ضدي وضد اللي بكتبه في الكتاب وناس شايفه أنه إسفاف وإني ماينفعش أعمل كتاب بالكلام ده على الرغم أن الكتاب كان نسبيا أعلى من «روبابيكيا»، يعني المفروض الناس تراعي أن بقى فيه تطور ولو قليل في كتابتي وإني بحاول على قد ما أقدر أراعي الذوق العام، بس للأسف احنا في مجتمع بيحب يشوف الغلطة ويجري وراها عشان يعلقلها حبل المشنقة مش يعالجها، نفس الكلام اللي حصل السنة اللي فاتت حصل السنة دي، الناس كلها الحمد لله ماوراهاش غيري... ديدا نزل ايه... ديدا عمل إيه... إيه اللي ديدا كاتبه ده.... وكأن المجتمع كله اختلف وانشق على ديدا».

وذكر أيضًا: «يا جماعة والله العظيم انتم أولى بالوقت اللي بتقضوه عشان تشتمونا أو تدوروا ورانا على غلطات، لو شغلتوا نفسكم بالوقت ده هتعملوا حاجات كتير جدا، هتقدروا تفيدونا وتفيدوا نفسكم، وانا مش بأكتب الكلام ده عشان المعرض، انا بكتبه عشان الموضوع مايخدش أكبر من حجمه واقفله لحد هنا وكفاية، كتاب ‫«نيجاتيف»‬ أنا أشتغلت عليه على قد ما أقدر وربنا يعلم مجهودي ومجهود مريم فيه وربنا مش بيضيع تعب حد، انا حاولت بقدر الإمكان أنه يبقى مختلف عن الكتابين اللي قبله والحمد لله الناس اللي قرأته عجبها ومستني رأي باقي الناس».

وأضاف في نهاية منشوره: «أخيرا بس أهم أقول لكل الناس، ماتخليش حد محور تركيز واهتمام في حياتك أكتر من اللازم، ماتعملوش زووم اووي كده على حياة بعض، كل واحد فينا عنده حياته وخصوصياته، انا واحد عادي جدا زي زيكم ويمكن أقل من ناس كتير هنا، كل اللي بعمله اللي لقيت نفسي بحكي عن طريق اني اكتب، ومش هعرف ابطل اكتب بس على قد ما اقدر بحاول اطور من نفسي وأسلوبي عشان الذوق العام، ومعنديش أي مشكلة اني أخد ورش كتابة لو حد يحب ينصحني بده... بس أرجوكم... أرجوكم... سيبونا في حالنا... عشان ربنا كبير أووووي. اللهم فوضت إليك أمري ».

Advertisements
الجريدة الرسمية