رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فبراير 2016.. يثير جدلا على «فيس بوك».. نشطاء: الإثنين المقبل لن يتكرر إلا بعد 823 عاما.. علماء الفلك: لا يمت للواقع بصلة.. «الجارحي»: مصر تشهد أعظم أعوامها.. «شاهين»: سن

فيس بوك
فيس بوك

تنبأ علماء الفلك أن عام 2016، سنة كبيسة، حيث يكون عدد أيامها 366 يوما، في حين أن السنة البسيطة 365 يوما، لأن الأرض تستغرق في دورتها على الشمس 365 يوما وربع اليوم، وبالتالي تم جمع هذه الأرباع وإضافتها في السنة الرابعة لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشورا أكدوا خلاله أن الإثنين المقبل لن يتكرر إلا بعد 823 عاما، وشهر فبراير كل يوم فيه يتكرر 4 مرات.

تكرار يوم الإثنين
وقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: إن ما تردد حول أن يوم الإثنين المقبل، لن يتكرر إلا بعد 823 عامًا غير صحيح، ولا يمت للواقع بأي صلة.

وأضاف تادرس، في تصريحات صحفية، أن ما تردد حول أن شهر فبراير يتكرر كل يوم فيه 4 مرات خطأ تماما؛ حيث إن يوم الإثنين يتكرر 5 مرات، وبالتالي يكون طول الشهر 29 يوما وليس 28 يوما وتكون 2016 سنة كبيسة.

سنة كبيسة
وفي نفس السياق قالت لينا الجارحي، عالمة الفلك: إن سنة 2016 كبيسة بمعنى أن شهر فبراير يأتي 29 يوما بدلًا من 28، وهذه ظاهرة تتكرر كل 4 سنوات؛ لأن كل سنة تضيف ربع يوم، وبالتالي يتكون اليوم 29 من فبراير بعد أربع سنوات.

الكبيسة والأحداث المؤسفة
واستبعدت الجارحي الصلة بين السنة الكبيسة والأحداث المؤسفة، قائلة: "ليس معنى أن السنة كبيسة أنها تشهد عام حزن ودماء"، مشيرة إلى أن كل التوقعات تنشد أن هذا العام من أعظم الأعوام التي تمر على مصر، وأن هناك ازدهارا ماديا تشهده مصر بعد شهر فبراير، كما يحل الهدوء والاستقرار في المنطقة العربية.

التقويم
وقال عالم الفلك الدكتور أحمد شاهين: إن هناك 3 تقاويم، هما التقويم الميلادي «الشمسي»، والتقويم العربي «الهجري»، والتقويم العبيري، الذي يجمع بين التقويمين الميلادي والعربي، مشيرًا إلى أن شهر مارس تم إضافته مؤخرًا، إلى التقويم الميلادي لتوافق الثلاث تقويمات سنويًا.

الأحداث المؤسفة
وأضاف شاهين أن السنة قد تكون بسيطة أو كبيسة، والسنة البسيطة يكون عدد أيامها 365 يوما، أما الكبيسة فتكون366، قائلًا: 2016 سنة كبيسة، وذلك لم يحدث منذ آلاف السنين، مشيرًا إلى أن السنة الكبيسة تأتي بمعناها من أحداث مؤسفة ويكون العام صعبا وكثير الدماء.

وتبأ عالم الفلك بأن الوطن العربي وخاصة مصر سوف يشهد أحداث دموية على أرض الواقع خلال هذا العام، مع زيادة حالات الاغتيال.

تواجد القمر
وأكد شاهين أن أحداث السنة الكبيسة توقف على حسب تواجد القمر، وأن القمر يظلل منطقة شبه الجزيرة العربية هذا العام، فمن المتوقع أن تكون مصر أكثر بلاد الوطن العربي تشهد حالة مثيرة من إراقة للدماء، خاصة بعد الحكم بإعدام قيادة الإخوان، ويكون ذلك في النصف الثاني من العام، خلال شهر يونيو المقبل.
Advertisements
الجريدة الرسمية