رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. ثورة 25 يناير في 24 عمل درامي

فيتو

"الفن مرآة المجتمع"، عبارة تنطبق على كل ما يحدث في الواقع حولنا، فالفن يجسد ما يحدث في المجتمع، ويتعايش معه، ويعبر عنه ويناقشه برؤى إبداعية مختلفة، وأحيانًا يتنبأ بما يحدث.


ومع اندلاع ثورة 25 يناير 2011، بدأ المبدعون يتنافسون على كيفية التعبير عن تلك الثورة العظيمة وتخليد ذكراها من خلال أعمال فنية مختلفة، سواء في السينما أو الدراما.

وبجهد المبدعين تم إنتاج العديد من الأعمال التي عبرت عن الثورة برؤى مختلفة، ورغم توجيه النقد لبعضها، والإشادة بالبعض الآخر، ورغم اختلاف الآراء حول جدوى وقيمة تقديم أعمال فنية عن الثورة بعد سنوات قليلة من اندلاعها، ودون انتظار لمعرفة نتائجها وتقييم الموقف، إلا أنه يبقى في النهاية أن صناع تلك الأعمال حاولوا تقديم رؤيتهم لما حدث، وحاولوا تسجيل وقائع حدثت بالفعل، نتعرف على أهم تلك الأعمال.

تناولت بعض الأعمال الأسباب التي أدت إلى اندلاع الثورة وأسبابها مثل مسلسل "المواطن إكس" ومسلسل "موجة حارة"، ومسلسل "باب الخلق"، ومسلسل "ابن النظام"، ومسلسل "على كف عفريت"، ومسلسل "تحت الأرض".


وركزت بعض الأعمال الأخرى على تناول الثورة كحدث يختم الدراما ونقطة نهاية مثل مسلسل "ذات" والذي خصص حلقاته الأخيرة لأحداث الثورة، ومسلسل "زي الورد" ومسلسل خاتم سليمان ومسلسل "آدم" ومسلسل "أستاذ ورئيس قسم".


وفى أعمال أخرى، ركز صناعها على تناول الثورة كحدث، واتخذت تلك الأعمال من الثورة نقطة انطلاق للأحداث الدرامية مثل مسلسل " طرف ثالث" أو مسلسل "اسم مؤقت" ومسلسل "العراف".


وقدم صناع السينما عددًا من الأفلام التي تناولت ثورة 25 يناير منها "فرش وغطا" للمخرج أحمد عبد الله، و"الشتا اللي فات" للمخرج إبراهيم البطوط،وفيلم "حظ سعيد" للكاتب أشرف توفيق والمخرج طارق عبدالمعطي، وفيلم "بعد الموقعة" تأليف عمر شامة ويسري نصر الله وإخراج يسري نصر الله، إضافة إلى فيلم محمد سعد "تك تك بوم".

وتدور أحداث فيلم "حظ سعيد" حول شخصية سعيد، التي جسدها الفنان''أحمد عيد''، وهو شاب يسعى لإتمام زواجه من سماح وتقوم بدورها ''مي كساب''، ويتقدم بطلب للحصول على شقة ضمن أحد مشروعات المحافظة، وبعد الحصول على الموافقة، يفاجأ بأحداث ثورة 25 يناير، التي تمنعه من استلامها، وتبدأ مأساته في محاولة إنقاذ شقيقته ''وفاء'' من ضمن صفوف الثوار، إلا أنه يجد نفسه وسط تلك الصفوف،وتتوالى الأحداث.


أما فيلم "الشتا اللي فات" فقام ببطولته عمرو وأكد، فرح يوسف، تامر محمد عبد الحميد، وصلاح الحنفي، ومن إخراج إبراهيم البطوط.
وتدور أحداثه أثناء ثورة 25 يناير، وتشمل ثلاث قصص إنسانية ترتبط بالثورة، ويناقش الفيلم الأسباب التي ساعدت في اندلاع ثورة يناير.


ويناقش فيلم "بعد الموقعة" قصة شاب يدعى ''محمود''، يعمل كخيال في نزلة السمان، يقوم بالاشتراك في موقعة الجمل، ظنًا منه بأن الثوار خونة وضد استقرار البلد ويجسد دوره الفنان ''باسم سمرة''، وتشاركه البطولة ''منة شلبي''.


ويتناول فيلم "صرخة نملة"، السخط الشعبي والأزمات التي تعرض لها المصريون في مرحلة ما قبل الثورة، وتم تصوير بعض فئات المجتمع على أنها ''نملة''، تصرخ ولا تجد من يسمعها، حتى يتحدوا في مواجهة الظلم من خلال الثورة،ويشارك في بطولته عمرو عبد الجليل، رانيا يوسف، أحمد وفيق، وغيرهم.


أما فيلم ''بعد الطوفان'' فتدور أحداثه حول طبيبة نفسية تقوم بعمل دراسات وأبحاث حول مجموعة من الوزراء الفاسدين، وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء فسادهم، والعمل يضم مجموعة منهم: حنان مطاوع، ريهام حجاج، وأحمد عزمي، وغيرهم.


ومن أهم الأعمال، فيلم «18 يوم» وهو فيلم روائى يحتوى على مجموعة أفلام قصيرة، وتم إنتاجه بعد ثورة 25 يناير، ويتناول أحداث الثورة، ويعرض ما جرى في ميدان التحرير منذ بداية الاعتصام، وحتى تخلي مبارك عن الحكم، وشارك في الفيلم أكثر من عشرين ممثلا، و10 مخرجين، و8 مؤلفين، و3 شركات إنتاح.

Advertisements
الجريدة الرسمية