متحدث «الخارجية» للصحفيين الدبلوماسيين: مطلعون على تفاصيل ملف سد النهضة.. «أبوزيد»: ندعم الاجتماع الوزاري الإسلامي.. نسعى لتشكيل القوة العربية المشتركة.. فوضى ليبيا «تزعجنا

وكشف المتحدث باسم الخارجية عن أن الحملة الإعلامية سوف تستعرض 25 نجاحًا تم إنجازه في خمسة مجالات، هي: الحقوق السياسية وتعزيز مشاركة المواطن، واستعادة دور مصر الإقليمي والدولي، وتمكين الشباب، وتعزيز ثقافة التنوع، وتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي.

رسائل إعلامية
وتشمل الحملة مقالات ورسائل إعلامية، يتم نشرها على مدونة وزارة الخارجية وموقعها الرسمي على شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر».

مصر اليوم أفضل
كما يتم تدشين هاشتاج على تويتر يحمل اسم "#EgyptBetterToday" " #مصر_اليوم_أفضل"، وإصدار تكليفات للبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج للمساعدة في الترويج للحملة.

وأشار «أبوزيد» إلى أن الحملة ستشمل التعريف، كل يوم، ولمدة خمسة أيام، بدءًا من اليوم إلى 25 يناير، بخمسة نجاحات تم إنجازها منذ ثورة 25 يناير إلى اليوم.

مواجهة التحديات
كما قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية إن تشكيل القوات العربية المشتركة يسير في طريقه، مؤكدًا وجود تحديات كبرى تواجه تشكيل وفد من المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، المقررة في يناير الجاري، مشيرا إلى وجود حالة عليا للمفاوضات، وأنه توجد أطراف أخرى من المعارضة تريد المشاركة، مشددًا على محورية الأمم المتحدة، باعتبارها الجهة الراعية للمفاوضات لإيجاد حلول لتلك المفاوضات في أسرع وقت، مشيرا إلى أن إطلاق العملية السياسية مسألة مهمة لوضع ملامح المرحلة الانتقالية.

الاجتماع الوزاري الإسلامي
ومن جانب آخر، أكد المستشار أحمد أبوزيد، أن مصر تدعم الاجتماع الوزاري الإسلامي منذ البداية، مما يمثل استجابة للمملكة العربية السعودية، مضيفًا أن عدم مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في المؤتمر، بسبب وجود الرئيس الصيني بالقاهرة، وأعرب عن آماله في أن يخرج المؤتمر بما ترغبه السعودية.

تطور العلاقات
وعن العلاقات المصرية الإيرانية، قال: «لا يوجد توقعات بشأن تطوير العلاقات بين البلدين»، وعن العلاقة بين مصر وتركيا، أكد أنها ما زالت تشهد أزمة ولم يحدث أي تطور بها حتى الآن.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مصر تتواصل في ليبيا مع عواقل وكبار العائلات دون بعثة رسمية، وأن المشاكل المالية بين المصريين والليبيين من الضروري أن تعود للقطاع القنصلي للوزارة، مشددًا على أن التواصل معها على النطاق الرسمي الدبلوماسي غير طبيعي.

سد النهضة
كما أشار إلى أن الجانب المصري مُطَّلع على كل تفاصيل مشروع سد النهضة، وقال "أبوزيد"، ردًا على سؤال لــ«فيتو»، خلال لقاء مع الصحفيين الدبلوماسيين المعتمدين، إن مصر لا تعتمد على تسريبات صور غير موثقة، مشددًا على أنها لن تفاجأ بتطورات معينة من صفحات الجرائد، مضيفًا أن المفوض المصري مطلع على الأمر ولا توجد مفاجآت.

ترويج ادعاءات
وأكد "أبوزيد" أنه في الفترة الأخيرة بدأت وسائل إعلام غربية تروِّج لادعاءات أن مصر لم تحقق أهداف ثورة 25 يناير، ونشر انتقادات غير موضوعية للوضع في مصر، موضحًا أن الأسلوب الأمثل لرد مصر هو استعرض حقائق بالأدلة على الادعاءات الخارجية غير الموضوعية، وفي نفس الوقت تذكير للشعب المصري تحت عنوان "مصر اليوم أفضل"، ويتم التركيز على خمسة إنجازات كل يوم لمدة أيام 25 يناير.

وأشار إلى أن بعض الإنجازات تحققت على فترات متفاوتة، وقال إن مصر أطلقت حملة لضمان الحقوق السياسية، واستعادة دورها على الساحة الإقليمية، والتنوع والتسامح، والاهتمام الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية، موضحًا أن السفارات المصرية في الخارج لديها تعليمات بنشر بنود الحملة، مؤكدا أن الحملة باللغتين الأجنبية والعربية.

مؤتمر الاستثمار القادم
وأكد المستشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن العام الحالي شهد تطورا للعلاقات المصرية الأفريقية، موضحًا أن عضوية مصر في مجلس الأمن والمجلس الأفريقي تجعلها تدافع عن القضايا الأفريقية، وأنه من الطبيعي من خلال عضوية مصر للمجلسين أن يجعلها أكثر انخراطا مع الجانب الأفريقي.

وشدد على أن مصر لها ثوابت في تدعيم العلاقات المصرية مع أفريقيا، كما تسعى لجذب الاستثمارات العالمية في أفريقيا، من خلال مؤتمر الاستثمار القادم.

القمة الإسلامية
فيما قال "أبوزيد" إنه حال تلقي مصر دعوة لحضور القمة الإسلامية في تركيا، ستنظر فيها وتحدد مستوى تمثيلها، جاء ذلك خلال لقائه مع الصحفيين الدبلوماسيين المعتمدين، اليوم الخميس بالقاهرة.

وعن الوضع الليبي، أكد أن ما يحدث في الأراضي الليبية مقلق لجميع دول الجوار وليس مصر وحدها، لافتا إلى انتظار قرار مجلس الأمن بشأن التعامل مع هذا الملف، وأن العلاقات المصرية الروسية تسير في تقارب، مؤكدًا أن هناك إرادة سياسية بين البلدين للارتقاء بين الدولتين، مضيفا: "أزمة الطائرة الروسية تم تجاوزها، ونأمل أن تشهد الفترة المقبلة إغلاقا كاملا لهذا الملف".

وأوضح "أبوزيد" أن الاجتماع الذي عُقد بوزارة الخارجية، أمس، مع الجانب الروسي، كان متعلقا بمكافحة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف ومواجهة داعش ويوجد توافق بين الدولتين في هذه الملفات.